يسرا عن ذوي الإعاقة البصرية: «الناس دي مش كئيبة.. عارفين يعيشوا حياتهم»

يسرا عن ذوي الإعاقة البصرية: «الناس دي مش كئيبة.. عارفين يعيشوا حياتهم»
قالت الفنانة يسرا، إن ظهورها الأخير في العمل الدرامي الذي جرى عرضه في رمضان المنقضي «أحلام سعيدة»، كان كوميديا، وتراه كونه أصعب بكثير من المسلسلات الدرامية، «علشان نلاقي موضوع يخليك تضحك دي مهمة جدا، ومهم جدا أن الكوميدي يكون في سياق، مش بس جملة ولا كلمة».
يسرا: مكنتش قادرة أعمل دراما السنة دي
أضافت خلال استضافتها ببرنامج «كلمة أخيرة»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية «ON»، أنها لم تكن تستطيع الظهور في أعلام درامية خلال رمضان الماضي، ما أكدت عليه بعد عرض الكثير من الأعمال الدرامية عليها، «أنا مكنتش قادرة أعمل دراما السنة دي، تعبت وكنت عايزه أضحك والناس تتبسط، ويبقي عندنا حالة مختلفة».
وفندت بطلة العمل: «ذوى الإعاقة البصرية الناس دي مش كئيبة.. الناس دي عارفه تعيش حياتها كويس، وشخصيتي في المسلسل كانت لشخصية ضريرة حاولت تتعايش مع عجزها ووجود الشخصيات اللي معاها ساعدها تعدي المحنة، وشخصيتي بالمسلسل مكنتش عايزه تبقي زي أمها وبتعاتب عليها أنها كانت ضعيفة ومش عايزه تكون مكانها».
العمل كان مجهزا كفيلم وليس مسلسل
وأوضحت أن مؤلفة العمل الدرامي هالة خليل، كتبته ليكون فيلما، لكن بعد عرضه عليها، قررت طرحه في شكل مسلسل، «هالة كانت أول مرة تكتب، ومكنتش متخيلة أنها هتقدر تعمل توليفة كبيرة بين الستات، وأنا قعدت مع المخرج واخترت معاه شخصيات الممثلات اللي ظهروا معايا، وفيه بينا وبين بعض كيميا مع وجود شيماء سيف لأنها بتضحك الكراسي».
وعن كواليس تصوير المسلسل تابعت: «كانت كتافي بتتهز من الضحك أثناء التصوير بسبب شيماء سيف، وبالنسبة لشخصية ديدي اللي في المسلسل ففيه منها نماذج في حياتنا، أنا عندي 3 نماذج وبجد هما كدة ومش قاصدين وتركيبتهم كدة، ومنهم عندنا نماذج عظيمة زي عمار الشريعي وكان دمة خفيف والشيخ سيد مكاوي كان شربات الشرباته».