علت التكبيرات ووُزعت الحلوى.. أعلام فلسطين و200 ألف مصل يزينون الأقصى

علت التكبيرات ووُزعت الحلوى.. أعلام فلسطين و200 ألف مصل يزينون الأقصى
علت تكبيرات المسلمين اليوم في المسجد الأقصى المبارك بصلاة عيد الفطر، حيث أدى أكثر من 200 ألف فلسطيني الصلاة وسط إقبال كبير كعادة الأعياد، بينما واصل الاحتلال الإسرائيلي ممارساته اليومية التي لم تراع المناسبة الدينية.
بعد انتهاء الصلاة، ألقى الشيخ محمد سليم خطبة العيد، ودعا إلى ضرورة التواجد باستمرار في المسجد الأقصى المبارك للوقوف في مواجهة المخططات الخطيرة والمشبوهة من قبل الاحتلال التي يسعى إلى فرضها في الأقصى.
الأقصى خط أحمر
وقال سليم إن المسجد الأقصى «خط أحمر» ولا يمكن تدنيسه أو المساس بحرمته وقدسيته، وعلى الأمة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عدم السماح لهم بذلك.
ووسط حشود كبيرة تبادل المصلون التهاني وعلت تكبيرات العيد في رحاب المسجد، فيما عمل البعض على توزيع الحلوى والألعاب على أبوابه وفي صحن مسجد قبة الصخرة، فيما زين العلم الفلسطيني أرجاء المسجد.
وتوجه المصلون إلى مقبرتي الرحمة واليوسفية في باب الأسباط كما جرت العادة من أجل زيارة موتى المسلمين.
وأدى المسلمون في القدس والأراضي الفلسطينية صلاة عيد الفطر المبارك في تمام الساعة السادسة و25 دقيقة صباحًا وفقًا لما أعلنه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين.
وشهدت البلدة القديمة بمدينة القدس المُحتلة تدفقًا كبيرًا من المواطنين الفلسطينيين في الساعات الأولى من صباح اليوم.
انتهاكات لم تتوقف
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يوقف انتهاكات المسجد الأقصى المبارك طوال شهر رمضان، حيث نفذ اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك لحماية المستوطنيين الإسرائيليين وخصوصًا في أيام عيد الغفران الذي استمر لأسبوع، فيما شهدت الضفة الغربية اعتقالات يومية استهدفت عددًا كبيرًا من الشباب الفلسطيني، وعلى الرغم من ذلك لم تتأثر الأجواء وروحانيات الشهر المبارك في المقدسات الإسلامية في فلسطين.