«الإفتاء» توضح حكم ترك صلاتي العيد والجمعة من دون عذر

«الإفتاء» توضح حكم ترك صلاتي العيد والجمعة من دون عذر
- حكم ترك صلاتي العيد والجمعة بدون عذر
- حكم ترك صلاة العيد بلا سبب
- حكم ترك صلاة الجمعة
- صلاة العيد
- صلاة الجمعة
- الإفتاء
- حكم ترك صلاتي العيد والجمعة بدون عذر
- حكم ترك صلاة العيد بلا سبب
- حكم ترك صلاة الجمعة
- صلاة العيد
- صلاة الجمعة
- الإفتاء
صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله يحس الناس عليها وأمر الرجال والنساء حتى الحُيَّض منهن أن يخرجوا لها، فهي تمثل فرح وسعادة للمسلمين احتفالا بالعيد، قال تعالى «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
وقال صلى الله عليه وسلم «للصائم فرحتين يفرحهم؛ فرحه عند فطره وفرحه عند لقاء ربه»، لذلك تمثل صلاة العيد أهمية كبيرة، وقد يغفل عنها البعض بلا عزر فيتساءل عن حكم ذلك.
حكم ترك صلاتي العيد والجمعة من دون عذر
ووجّه أحد الأشخاص سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه: «حكم ترك صلاة العيد والجمعة بدون عذر؟»، وبدورها أجابت دار الإفتاء على هذا السؤال في فتوى رسمية عبر موقعها الالكتروني، مبينة أن صلاتي العيد والجمعة من أهم شعائر الدين لا يجوز التخلّف عنها إلا لعذر شرعي؛ إذ يقول الله تبارك وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ».
ترك صلاتي العيد والجمعة دون عذر
وأكدت دار الإفتاء، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ».
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنّه مَن تخلَّف عن صلاتي العيد والجمعة لغير عذر كان آثمًا؛ لما سبق من الأدلة، ولما رواه الإمام مسلم في «صحيحه» أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ»؛ لذا فإنه يجب على المسلم أن يحرصَ على أدائها تحصيلًا للثواب، ووقايةً لنفسه من التعرّض لعقاب الله عز وجل على تركها.