ضمن «حياة كريمة».. التضامن تطلق مبادرة «وعي» من أجل التنمية

كتب: يسرا البسيوني

ضمن «حياة كريمة».. التضامن تطلق مبادرة «وعي» من أجل التنمية

ضمن «حياة كريمة».. التضامن تطلق مبادرة «وعي» من أجل التنمية

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «وعي»، من أجل التنمية والحياة الكريمة، إذ تعمد المبادرة على تطوير ودعم الاتجاهات الايجابية المجتمعية الخاصة بالتنمية المجتمعية، والتكامل الوطني للمواطن المصري، وترتكز على استراتيجية تكوين كوادر دينية إسلامية ومسيحية ومجتمعية وإعلامية، وتمكينهم من التواصل مع الجمهور برسائل علمية وثقافية ودينية وقانوية متكاملة وموحدة.

تنفيذ مبادرة «وعي» بقرى حياة كريمة

وأوضحت «التضامن»، أن مبادرة «وعي»، تنفذ في في النطاق الجغرافي بالقرى والمحافظات التي تندرج ضمن مبادرة حياة كريمة، وتتضمن المبادرة عدد من الموضوعات التي تعتمد على حلها، إذ تتجه المبادرة إلى مكافحة التعاطي والإدمان، كما تعمل على تعميق فكرة تنمية الأسرة المصرية، باعتبارها الحل لتحديات الزيادة السكانية، فضلا عن تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قيم وثقافة المواطنة واحترام التنوع، بالإضافة إلى حماية كيان الأسرة والمجتمع مع كافة أشكال الإساءة والممارسات الضارة.

تحديات الزيادة السكانية ضمن «حياة كريمة»

تبنت مبادرة «وعي»، من أجل التنمية والحياة الكريمة التي أطلقها التضامن الاجتماعي تنمية الأسرة المصرية باعتبارها الحل لتحديات الزيادة السكانية، من خلال عدة رسائل تتلخص في الأتي:

ـ تنمية الأسرة المصرية، وتنمية المواطن والمواطنة اقتصادياً، تعليميا، وصحياً، وهي الهدف الأساسي للخطط السكانية في مصر.

ـ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ويهدف إلى تحسين جودة حياة الأسرة المصرية، التمكين الإقتصادي للمرأة، رفع الوعي بتحديات الزيادة السكانية، وإصدار التشريعات للحد من زواج الأطفال وعمالة الأطفال.

ـ تنظيم الأسرة قرار مشترك بين الزوجين، والمباعدة بين الولادات له تأثير إيجابي على صحة المرأة والطفل، وعلى توفير فرصة أكبر لنمو الطفل جسدياً ونفسياً.

- الإسلام والمسيحية لا يعارضان تنظيم الأسرة.

ـ حماية الأطفال وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم واجب ديني وأخلاقي بالنسبة للأسرة.


مواضيع متعلقة