شيخ الأزهر عن أفلام داعش لقطع الرؤوس: كان لها دور مقصود لتشويه الإسلام

شيخ الأزهر عن أفلام داعش لقطع الرؤوس: كان لها دور مقصود لتشويه الإسلام
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الخوارج دائما ما يقولون بأن ارتكاب الكبيرة هو بمثابة كفر وخروج عن الدين الإسلامي، وهي كارثة كبرى يجب أن ينتبه إليها الجميع «الكفر ليس ضد عمل ولو شرب خمرة أو زنا مقدرش أقول كفر، والكفر هو ضد الإيمان، وفي حال أنكر الشخص الله أو الرسول فهو كافر».
الأفلام ظهرت لتأديه دور معين
وفند «الطيب» خلال حواره ببرنامجه «حديث الإمام الطيب»، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، والمذاع على فضائية «الحياة»: «حركات الخوارج أنا واثق أن ورائها ناس يخططون لتشويه صورة الإسلام، وخدنا فترة بتطلع أفلام بمناظر بشعة بقطع الرؤس وكانوا يؤدون دور وانتهي علشان الناس في الغرب تلوم المسلمين والإسلام، ودلوقتي الظاهرة دي اختفت وطلعت حجات تانية».
الطيب: الكفر هو نقيض الإيمان
وأوضح شيخ الأزهر أن منكر المختلف فيه أيضا ليس بالكافر، ولذلك فالكفر هو نقيض الإيمان، حيث أن الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقضاء والقدر، «يعني أنت عندك 6 حاجات لو أنت أمنت بيها فأنت مؤمن، ولو أنكرت واحده منها فأنت كافر».
الطيب: مصيبة الخوارج حدثت قديما وتحدث حاليا
وأوضح أن الخوارج يرون بأن مرتكب الكبيرة كافر وبالتالي فسيكون دمه حلال بالنسبة لهم، وهي المصيبة التي حدثت قديما وتحدث حاليا حديثا، كما أنهم يرون بأن الكافر مكانه النار، أما وعن العاصي بالنسبة لهم ففي حال كان عاصيا بالكبائر فهو كافر، وفي حال كان العاصي عاصيا بالصغائر فيتحدثون بأن ذلك الشخص هو من يدخل الجنة.