علي جمعة: الإمام القرطبي أضاف العلوم العربية والأحكام الفقهية للتفسير

كتب: محمد متولي

علي جمعة: الإمام القرطبي أضاف العلوم العربية والأحكام الفقهية للتفسير

علي جمعة: الإمام القرطبي أضاف العلوم العربية والأحكام الفقهية للتفسير

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإمام القرطبي وعلى الرغم من استناده في كتابه تفسير القرآن الكريم إلى بعض المقاطع من كتاب تفسير بن عطية الأندلسي في كتابه «المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز»، إلا أن القرطبي أضاف العلوم العربية والأحكام الفقهية.

جمعة: القرطبي حذف كل ما كان معتمدا على الأساطير أو الإسرائيليات

وأضاف «جمعة» خلال استضافته ببرنامج مصر أرض المجددين، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية «ON»، أن القرطبي حذف كل ما كان معتمدًا على الأساطير أو الإسرائيليات والقصص الشعبي المتداول، لافتًا إلى أن القرطبي قد ولد في عام 610 ميلاديا، وتوفي في عام 671.

جمعة: القرطبي كان على المذهب المالكي

وأوضح أنه وبحكم تربيته في الأندلس فكان على المذهب المالكي، وذلك لأن كل مواطني المغرب مالكيين، لكنه لم يكنن متعصبا للمالكية، وكان عندما يذكر الأحكام يذكرها بأدلتها وبكفيفة تفريعها على تلك الأدلة وكيفية استنباط تلك الأحكام، «ألف كتابه الجامع لأحكام القرآن وحذف القصص والأساطير والكلام الضعيف والخرافات والإسرائيليات واكتفي بتعليم القرآن».

وتابع: «ابن أبوبكر بن العربي يسبقه في تفسير القرآن الكريم، ولكنه أطال في تفسيره جدا، كما وأن بن عطية فقد اختصر في تفسيره، وما جاء به الإمام القرطبي كان بمثابة مدرسة تجديدية في التفسير مبناها تفسير القرآن بالقرآن وبيان الأحكام الشرعية من خلال القرآن الكريم، وعدم الالتفات إلى الروايات الخرافية الأسطورية أو القصص الشعبي أو الإسرائيليات المروية عن بني إسرائيل».


مواضيع متعلقة