«الإفتاء» توضح كيف نودع شهر رمضان.. باق يومين على انتهائه

«الإفتاء» توضح كيف نودع شهر رمضان.. باق يومين على انتهائه
- شهر رمضان
- عيد الفطر المبارك
- نهاية شهر رمضان
- ختام رمضان
- شهر رمضان
- عيد الفطر المبارك
- نهاية شهر رمضان
- ختام رمضان
لم يتبق الكثير على نهاية شهر رمضان الكريم واستقبال عيد الفطر المبارك، وفي هذه الأيام ينتاب العديد من المسلمين مشاعر مختلفة بين فرح وحزن وشوق، فتجد أن فئة كبيرة منهم يشعرون بالسعادة لقرب حلول عيد الفطر المبارك، الذي يتسم بنشر البهجة والسرور بقدر المستطاع، ومن جانب آخر ينتابهم مشاعر حزن كونهم يودعون واحدًا من خير شهور العام.
كيف نودع شهر رمضان؟
ويحرص الكثير من المسلمين على ختام شهر رمضان بالشكل السليم، حتى يكون سعيهم لاغتنام فضل وثواب هذا الشهر المبارك مستمرًا إلى آخره، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، كيف يمكن للعبد أن يودع شهر رمضان، ولعل أبرز ما يقوم به الإنسان في هذه الأيام هو أن يقف وقفة صادقة مع الله عز وجل، ويحاسب نفسه على كل أفعاله خلال رمضان ويقيم عبادته ويتوب عن المعاصي التي كان يرتكبها قبل رمضان وينوي ألا يعود إليها مرة أخرى.
كما أشارت دار الإفتاء إلى الاستغفار، مؤكدة أنه خير ما يختم به العبد شهر رمضان، فالاستغفار من خير العبادات، وكان الصحابة يحرصون على الاستغفار في كل وقت لا سيما بعد أداء الصلاة، مشيرة إلى قول الله تعالى: « ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ».
الحرص على الطاعة وخشوع القلب
ويعد دعاء: «اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمُ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّا» من أبرز الأدعية التي يحرص عليها العباد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، قبل استقبال عيد الفطر المبارك، حيث أوضحت دار الإفتاء أنه يجدر على المسلم أن يطلب العفو من الله لا سيما في أيام العتق من النار التي يتخللها ليلة القدر.
كما يأتي ضمن العبادات المستحب اتباعها في توديع شهر رمضان، الحرص على الطاعة وخشوع القلب، ويتم ذلك من خلال اجتهاد العباد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان بشدة، ما يمكنهم من مقاومة النفس والالتزام في الطاعات حتى بعد انقضاء رمضان، وبالتالي يحظى العبد بحالة من خشوع القلب، كما أشارت دار الإفتاء إلى حديث السيدة عاشة رضي الله عنها الذي قالت فيه: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ».