خبير مصرفي يكشف عن طريقتين لسرقة الحسابات البنكية: احذر خسارة أموالك

كتب: منى صلاح

خبير مصرفي يكشف عن طريقتين لسرقة الحسابات البنكية: احذر خسارة أموالك

خبير مصرفي يكشف عن طريقتين لسرقة الحسابات البنكية: احذر خسارة أموالك

قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إنَّ هناك طرقًا جديدة للاحتيال، وسرقة الحسابات المصرفية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، أشهرها إرسال رسائل نصية تطلب من العميل كشف بعض البيانات السرية أو الدخول على الرابط الموجود بالرسالة.

«شوقي»: انتحال صفة موظف الموارد البشرية بكيانات عملاقة للتوظيف.. أحدث طرق الاحتيال

وأضاف «شوقي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ هناك طريقة أخرى منتشرة في الوقت الحالي، وهي انتحال المحتال صفة أحد موظفي الموارد البشرية بكبرى الشركات العالمية، ويدعي أنها تتيح من خلاله فرص توظيف، مستغلًا بذلك احتياج العديد من الأشخاص للعمل.

وتابع الخبير المصرفي: «يتم إرسال رسائل نصية أو إيميل إلى الهواتف المحمولة، تنتحل صفة شركات عالمية، مثل عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، وتدعي أنَّ هناك فرصًا للتعيين برواتب ثابتة ومغرية، مقابل الحصول على نسبة من الراتب عند التعيين».

ونصح الخبير المصرفي بعدم فتح أية روابط تُرسل من أرقام مجهولة، مع ضرورة المسارعة بحذفها حتى لا يتعرض صاحب الهاتف لعملية قرصنة تتم من خلالها سرقة جميع البيانات المحفوظة على الهاتف، بما فيها الأرقام السرية لـ الحسابات البنكية، ومن سهولة اختراقها.

كما حذر «شوقي» من الاستجابة لأي طلب تتضمنه رسائل المحتال النصية، مثل إرسال أرقام الحسابات المصرفية تحت إدعاء تحويل الرواتب، أو طلب الأرقام السرية للبطاقات لتحويل الأموال، وهي طريقة شائعة ومنتشرة لسرقة الأموال المودعة في البنوك.

احذر رسالة «تم وقف حسابك البنكي»

واستعرض الدكتور أحمد شوقي، إحدى الرسائل النصية التي يكثر الإبلاغ عنها مؤخرًا، كالتالي: «تم إيقاف الحساب البنكي مؤقتًا، للمساعدة يرجو الاتصال بنا خلال 24 ساعة».

وأكد في ختام تصريحاته، ضرورة عدم فتح أية روابط أو الاتصال بالأرقام التي يتم من خلالها ارسال رسائل نصية مجهولة، موضحًا أنه يمكن الحصول على أرقام الأشخاص الذين يتعرضون لمحاولات النصب عن طريق قاعدة بيانات محلات تجارية مسجل بها أرقام هواتف الزبائن، وبطاقاتهم وحساباتهم المصرفية، ليجري بيعها بعد ذلك مقابل مبالغ مالية.

كما شدد على ضرورة رفض تسجيل البيانات الشخصية بالمحلات التجارية، وعدم الضغط على اللينكات المجهولة أو التواصل مع أرقام المحتالين ومنحهم أية معلومات، حفاظًا على سلامة الحسابات المصرفية من تعرضها للسرقة وضياع الأموال.


مواضيع متعلقة