شيخ الأزهر: هداية المؤمن لطف من الله «فيديو»

شيخ الأزهر: هداية المؤمن لطف من الله «فيديو»
- شيخ الأزهر
- الأزهر الشريف
- الطيب
- الإمام الطيب
- أسماء الله الحسنى
- شيخ الأزهر
- الأزهر الشريف
- الطيب
- الإمام الطيب
- أسماء الله الحسنى
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يتصف باسم «اللطيف»، وهو مأخوذ من اللطف، وورد في القرآن في أكثر من موضع، مشيرًا إلى أن اللطف يعني الدقة والخفاء.
وأضاف «الطيب» خلال حواره ببرنامجه «حديث الإمام الطيب»، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، والمذاع على فضائية «الحياة»: «لطف الله سبحانه وتعالى دقيق جدًا، وفي نفس الوقت خفي، حيث يبارك للعبد من حيث لا يحتسب، ومنه قوله تعالى الله لطيف بعباده، وقول إن ربي لطيف بما يشاء، وهذا موجود في مواضع كثيرة من القرآن».
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن معنى اللطف في باب الأسماء الحسنى، أنّ الله سبحانه وتعالى رفيق بخلقه ولطيف بالبر منهم والفاجر، بل إن لطف الله لا يختص بالمؤمنين والصالحين والطائعات وإنما لطفه عام.
لو كانت صفات اللطف والرحمة قاصرة على المؤمنين لهلك غيرهم
وأردف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: «كل الأسماء التي تحمل صفات الإحسان تعم كل الموجودات أما الأسماء التي تحمل صفة القوة والجبر فهي تختص بالطغاة، وإلا لو كانت صفات اللطف والرحمة قاصرة على المؤمنين لهلك غير المؤمنين من زمان وتوقفت على حياتهم».
تناقضات الحياة
وأشار، إلى أنّ الدنيا دار تكليف وفيها الخير والشر وأهل الخير والشر، وفيها الله سبحانه وتعالى ورحمته وعباده ولطفه، وفيها الشيطان، لافتًا إلى أن الله لطيف بعباده في معايشهم وأرزاقهم وفي هدايتهم: «هداية المؤمن لطف من الله، ولولا أنّه عز وجل متصف بصفة اللطف لهلك من في الكون».