أهمية الممارسات الرياضية لمرضى الكلى.. «لا يشترط الذهاب للجيم»

كتب: محمد سعيد الشماع

أهمية الممارسات الرياضية لمرضى الكلى.. «لا يشترط الذهاب للجيم»

أهمية الممارسات الرياضية لمرضى الكلى.. «لا يشترط الذهاب للجيم»

يتساءل العديد من المصابين بأمراض الكلى، عن إمكانية ممارسة الرياضة، وهل تمثل الرياضة خطرا على سلامتهم، أم أنها مفيدة لصحتهم، لذا أوضحت وزارة الصحة والسكان من خلال مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أهمية الرياضة لمرضى الكلى وضوابط ممارستها مما لا يؤثر سلباً على صحتهم.

«حماد»: نشجع مرضى الكلى على ممارسة الرياضة

يقول الدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية في المعهد القومي للتغذية، من خلال مقطع الفيديو الذي نشرته وزارة الصحة والسكان، إنه بالنسبة إلى مرضى الكلى وممارسة الرياضة، فإنه بشكل عام يُشجع تماما على ممارسة الرياضة.

ممارسة مرضى الكلى للرياضة البسيطة ومنها المشي والتريض

وأضاف «حماد» أنه بالطبع مرضى الكلى من الأمراض المزمنة،  وبالتالي ليس معنى ممارسة الرياضة هو الذهاب والاشتراك في صالة الألعاب الرياضية «الجيم» وليس ممارسة رياضة ثقيلة أو لها عبء كبير على الجسم، ولكننا نشير إلى أبسط أنواع الرياضات والخفيفة، وعلى سبيل المثال ممارسة المشي البسيط أو التريض البسيط، وهى من الرياضات الجميلة التي تنشط الكلى وتساعدها في القيام بأدوارها والتخلص من الحمل الزائد للسوائل الموجودة.

«حماد»: عدم ممارسة الرياضة التي تسبب إرهاقا لمرضى الكلى

وأشار أستاذ مساعد التغذية في المعهد القومي للتغذية إلى أنه ليس هناك أي مانع من ممارسة الرياضة لمريض الكلى، ولكن في الحدود التي لا يكون فيها إرهاق عليه، والتي يستطيع تنفيذها.

وأكد «حماد» أنه بالنسبة إلى ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان الكريم فإن أفضل وقت لممارسة الرياضة خلاله هو من بعد تناول وجبة الإفطار وحتى قبل تناول وجبة السحور، والأفضل أكثر هي الفترة ما بعد صلاة التراويح مباشرة أي بعد مرور ساعتين أو ثلاث من تناول وجبة الإفطار.


مواضيع متعلقة