أمين الأمم المتحدة مصدوم بمدى قرب الضربة الصاروخية على كييف من مكانه

أمين الأمم المتحدة مصدوم بمدى قرب الضربة الصاروخية على كييف من مكانه
- أمين الأمم المتحدة
- أنطونيو جوتيريش
- قصف روسي لكييف
- كييف
- ضربة صاروخية
- السلطات الأوكرانية
- روسيا
- أوكرانيا
- أمين الأمم المتحدة
- أنطونيو جوتيريش
- قصف روسي لكييف
- كييف
- ضربة صاروخية
- السلطات الأوكرانية
- روسيا
- أوكرانيا
كشف مسؤول في الأمم المتحدة، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وفريقه الذي كان يصاحبه خلال زيارة أوكرانيا، مصدومون، بمدى قُرب الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت كييف قبل قليل، من مكانهم، وذلك حسبما نقلت سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل.
قصف صاروخي روسي تزامنا مع زيارة أمين الأمم المتحدة
وكانت العاصمة الأوكرانية «كييف» قد تعرضت لقصف صاروخي روسي، تزامنا مع زيارة أمين الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، فيما كشفت مصادر أوكرانية أن هذا القصف الروسي استهدف مصنع أريتيوما للصواريخ في العاصمة.
وأكدت السلطات الأوكرانية إن جوتيريش وفريقه، اللذين كانا يقومان بأول زيارة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية هناك في 24 فبراير الماضي، بخير.
جوتيرش: الغزو الروسي لأوكرانيا انتهاك للقوانين الدولية
وتفقد جوتيرش، خلال زيارته لأوكرانيا، بوروديانكا، الواقعة في ضواحي العاصمة كييف، التي يتهم الأوكرانيون الروس بارتكاب انتهاكات خلال وجودهم فيها في مارس الماضي، كما توجه جوتيريش لاحقا إلى بوتشا التي يتهم الأوكرانيون روسيا بارتكاب جرائم حرب فيها أيضا. وبعدها التقى الرئيس الأوكراني وعقدا مؤتمرا صحفيا.
وقال أمين الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الغزو الروسي لأوكرانيا يمثل انتهاكا للقوانين الدولية، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي فشل في منع وقوع الحرب في أوكرانيا وفي إنهائها، كما وصف الوضع هناك بأنه دمار شامل، حسب قوله.
بوتين لجوتيرش: بذور المشكلة في أوكرانيا ظهرت نتيجة لانقلاب 2014
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال لأمين الأمم المتحدة، خلال استقباله له في وقت سابق، في موسكو، إن بذور المشكلة في أوكرانيا ظهرت نتيجة لما وصفه بانقلاب عام 2014 على السلطة التي كانت قائمة آنذاك في كييف.
وحول اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا، ذكر بوتين جوتيرش بـ«سابقة كوسوفو» حين قررت محكمة الأمم المتحدة حول كوسوفو، أنه في الحالات المتعلقة بحق تقرير المصير لا يعتبر كيان معين ملتزما بطلب موافقة السلطات المركزية للدولة التي يعلن الانفصال عنها، مشيرا إلى أن الكثير من الدول الغربية اعترفت باستقلال كوسوفو بعد إعلان الإقليم انفصاله عن صربيا في 2008.
وأكد بوتين أنه كان من حق الجمهوريتين في دونباس إعلان الاستقلال لأن «السابقة القانونية قد نشأت»، مشيرًا إلى أن روسيا فعلت الشيء نفسه تجاه جمهوريتي دونيستك ولوغانسك، وبعد ذلك تقدمت الجمهوريتان بطلب تقديم المساعدة العسكرية لهما في التصدي للدولة التي تخوض عملية عسكرية ضدهما، قائلًا: «كان من حقنا فعل ذلك بالتوافق التام مع المادة 51 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة»، حسب قوله.