بوتين يكشر عن أنيابه.. تحطيم السفينة الروسية ينسف مسار المفاوضات مع كييف

كتب: إيمان رحيم

بوتين يكشر عن أنيابه.. تحطيم السفينة الروسية ينسف مسار المفاوضات مع كييف

بوتين يكشر عن أنيابه.. تحطيم السفينة الروسية ينسف مسار المفاوضات مع كييف

نفت وزارة الخارجية الروسية أي نية لديها لإجراء استفتاء في مدينة خيرسون الأوكرانية والواقعة تحت سيطرتها، لضمها إلى الاتحاد الروسي، وفقًا لما نشرته قناة «العربية» في نبأ عاجل منذ قليل.

وأكّدت الوزارة، عدم التحضير لأي اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في إسطنبول حتى الآن، يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه بعض وسائل الإعلام الدولية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعد يهتم بالجهود السياسية لتسوية تنهي الأزمة، بل أصبح يركز هدفه على تقدم عسكري بالأراضي الأوكرانية، بحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز».

بوتين يرفض العودة إلى المفاوضات مع الجانب الأوكراني

ونقلت الصحيفة البريطانية عن 3 أشخاص التقوا بالرئيس الروسي، أنَّ أزمة السفينة «موسكفا» التي غرقت جراء قصف أوكراني، جعلت سيد الكرملين يستثنى أي أفكار للتوصل إلى اتفاق سلام أو مفاوضات مع الجانب الأوكراني، مشيرين إلى أنَّه كان هناك أمل لأن تتوصل كل الأطراف لحلول يوما ما، إلا أن أزمة الطراد الروسي، جعلت بوتين يرفض أي مبادرات.

ومن جهتها، بررت كييف موقف الرئيس الروسي بأنَّه تأكّيدًا لشكوكها السابقة، حول نية بوتين الحقيقة لإجراء محادثات سلام فعلية، إذ أكّدت أوكرانيا والغرب أن بوتين يستغل محادثات السلام لكسب الوقت فقط، بحسب موقع قناة «العربية».

دعوات أوكرانية بعودة المسار التفاوضي 

وجاءت آخر المطالب الأوكرانية حول عقد مفاوضات ثنائية، أمس، إذ أعلن أحد مستشاري الرئيس فلاديمير زيلينسكي، أنَّ كييف طالبت موسكو بضرورة إجراء مفاوضات بمدينة ماريوبول لمناقشة أوضاع الجنود والمدنيون المحصنون داخل مصنع «آزوفستال».

وبحسب «فرانس برس»، أضاف أوليكسي أريستوفيتش، أنَّهم دعوا الروس إلى عقد تلك المفاوضات، ولازالوا في انتظار الرد من الجانب الروسي،  إلا أن التوقعات المتعددة بتغير بوتين تفكيره حول الاستمرار في المسار التفاوضي تنذر برفض موسكو لذلك، ويبدو أنَّ الرئيس الروسي كشر عن أنيابه.


مواضيع متعلقة