مصير المفاوضات الروسية الأوكرانية بعد جرائم «بوتشا».. موسكو لن تتراجع

مصير المفاوضات الروسية الأوكرانية بعد جرائم «بوتشا».. موسكو لن تتراجع
- الأزمة العسكرية الروسية الأوكرانية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بوتشا
- مذبحة بوتشا
- القوات الروسية
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأوكراني
- المفاوضات الروسية الأوكرانية
- الأزمة العسكرية الروسية الأوكرانية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بوتشا
- مذبحة بوتشا
- القوات الروسية
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأوكراني
- المفاوضات الروسية الأوكرانية
تطورات خطيرة شهدتها الأزمة الروسية الأوكرانية خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، وذلك إثر ما شهدته مدينة بوتشا الواقعة بالقرب من العاصمة كييف، وما أحدثته من صدى وغضب غربي وأوكراني، تلتها اتهامات لروسيا بالوقوف وراء ذلك، وعلى الرغم من نفي موسكو، إلا أن منحنى الصراع بات يأخذ مؤشرات أكثر خطورة وصعوبة، قد تنسف كل المفاوضات السابقة بين البلدين.
واتهمت السلطات الأوكرانية، القوات الروسية بالتورط في مقتل نحو 340 شخصا عقب مذبحة بوتشا، مطالبة بضرورة محاسبة موسكو على تلك الجرائم، وهو ما نفته الأخيرة كثيرا مطالبة بضرورة عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة تلك الأزمة والوقوف على حقيقته ، بحسب إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».
زيلينسكي يؤكد أن الحادث عمق الصراع ونسف المفاوضات
وبدوره قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن كييف أصبحت تعلم جيدا أن المفاوضات مع روسيا باتت صعبة خاصة عقب ارتكابها المزيد من الجرائم الإنسانية على أراضيها، مؤكدا أنه كلما زادت موسكو من أمد الاجتماعات كلما زادت الأمور سوءا وتدهورا، وفقا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، عربية.
وعلى رغم من عقد العديد من المفاوضات بين موسكو وكييف، إلا أن الأمور لازالت مستعرة تزامنا مع فشل التوصل إلى تسوية لإنهاء تلك الحرب بين البلدين، خاصة عقب الأحداث التي شهدت مدينة «بوتشا»، والتي أكد العديد من المحللين السياسيين أنها ستجعل الحلول الدبلوماسية أكثر تعقيدا وصعوبة.
الأوكرانيون يعلمون أن الحرب لن تنتهي بسهولة
وبحسب «سكاي نيوز»، يرى المحلل السياسي الأوكراني «ماتيا نيليس»، أن الواقعة الأخيرة ببوتشا، جعلت الشعب الأوكراني يعلم جيدا أن تلك الحرب لا يمكن أن تنتهي بسهولة، مشيرا إلى أن الجرائم التي اتهمت فيها القوات الروسية في كل من «بوتشا وإربين وموتيزين»، والعديد من الأماكن الأخرى في كييف وخاركيف، أظهرت الصورة السيئة لما تفعله روسيا في أوكرانيا، على حد تعبيره.
وأكد المحلل السياسي الأوكراني، أن الواقع العسكري على الأراضي الأوكرانية سيظل لصالح روسيا التي ستواصل أعمالها تلك لطالما ترى أنها تحقق المزيد من التقدم، ما يجعل مصير المفاوضات معدوم، موضحا أن الحرب لابد أن تنتهي يوما ما حيث يمكنهم التوصل إلى أي حلول مقبولة، إلا أن ذلك سيأخذ وقت أطول حيث سيضطر الطرفين إلى تعديل شروط المفاوضات في المرات المقبلة عقب ما أسماها بـ مذبحة بوتشا.
رؤية : الغضب الروسي بات واضحا وموسكو لن تتنازل
وفي السياق، أكد موقع «الرؤية»، الإماراتي، أن الغضب الروسي بات واضحا خلال التصريحات الأخيرة لكبار القادة الروس، موضحا أن روسيا لن تتراجع عن شروطها التي وضعتها خلال مفاوضتها مع أوكرانيا خاصة وأنها ترى نفسها تتصدر الموقف خلال الآونة الأخيرة، ما سيدفعها للتمسك بشروطها حتى لا تغضب الرأي العام الداخلي أو مؤيدي عمليتها العسكرية.
وأكد الموقع، أن موسكو تسعى لضم أوكرانيا أو نصفها وذلك من أجل توازن نووي على خط التماس، حيث ترى روسيا إلى أنها أخطأت حينما تباطأت في ضم أوكرانيا أثناء صراعها لضم شبه جزيرة القرم في 2014، مما يؤكد أن موسكو لن تتنازل عن أهدافها من تلك الحرب، ولن تتراجع بل ستطيل أمد المفاوضات أكثر حتى تحقق أكبر مكسب ملموس، بحسب الموقع.
- الأزمة العسكرية الروسية الأوكرانية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بوتشا
- مذبحة بوتشا
- القوات الروسية
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأوكراني
- المفاوضات الروسية الأوكرانية
- الأزمة العسكرية الروسية الأوكرانية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بوتشا
- مذبحة بوتشا
- القوات الروسية
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأوكراني
- المفاوضات الروسية الأوكرانية