تقرير أمريكي: بعد غرق «موسكفا».. الدلافين تحمي الأسطول الروسي

كتب: محمد البلاسي

تقرير أمريكي: بعد غرق «موسكفا».. الدلافين تحمي الأسطول الروسي

تقرير أمريكي: بعد غرق «موسكفا».. الدلافين تحمي الأسطول الروسي

قالت شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية إن صور الأقمار الصناعية قد أظهرت أن روسيا نشرت دلافين مدربة لحراسة القاعدة البحرية في البحر الأسود.

وبحسب محلل عسكري، قد تكون مكلفة بمنع الغواصين الأوكرانيين من التسلل إلى ميناء سيفاستوبول تحت الماء وتخريب السفن الحربية هناك، حيث كان غرق الطراد الرئيسي، موسكفا، هذا الشهر بمثابة ضربة استراتيجية ورمزية لمجهود الكرملين الحربية، وبالتالي قد تكون حماية السفن المتبقية في المنطقة من أولويات الجيش الروسي.

دلافين مدربة عند مدخل ميناء سيفاستوبول

وبحسب التقرير الأمريكي، فإن موسكو نشرت دلافين مدربة عند مدخل الميناء الرئيسي في البحر الأسود، على ما يبدو لحماية قاعدة بحرية من الهجمات الأوكرانية المحتملة، وفقًا لمراجعة صور الأقمار الصناعية من قبل شركة ماكسار والمعهد البحري الأمريكي، حيث تم نقل اثنين من مجموعات الدلافين إلى ميناء سيفاستوبول في فبراير، في الوقت الذي شنت فيه روسيا غزوها لأوكرانيا.

روسيا استخدمت الدلافين من قبل في عدة جبهات

وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية بواسطة «إتش آي ساتون»، وهو محلل عسكري متخصص في استخدام الثدييات البحرية، فإن الدلافين قد تكون مكلفة بمنع الغواصين الأوكرانيين من التسلل إلى الميناء تحت الماء وتخريب السفن الحربية هناك، والتي تقع بعيدًا عن متناول الصواريخ الأوكرانية.

وقال «ساتون» إن الدلافين كانت «أكثر أنواع الثدييات وضوحًا» المستخدمة لحماية القاعدة البحرية في البحر الأسود، موضحًا أن هذه هي على الأرجح نفس المجموعات التي نشرتها روسيا في طرطوس في سوريا عام 2018، حيث استخدمت الدلافين لمواجهة غواصين العدو، واستعادة الأشياء من قاع البحر، وإجراء عمليات استخباراتية.

وعلى الرغم من أن قاعدة سيفاستوبول البحرية ليست الأكبر لروسيا في البحر الأسود، إلا أنها مهمة للجيش نظرًا لقربها من الطرف الجنوبي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في عام 2014.

يذكر أنه خلال الحقبة السوفيتية، استخدمت روسيا قاعدة سيفاستوبول لتدريب الدلافين على البحث عن الألغام وزرع المتفجرات على السفن.

 


مواضيع متعلقة