مصطفى غريب صاحب شخصية «العترة»: «الكبير أوى» أيقونة فى كل بيت.. وأحمد مكى وأحمد الجندى صُنّاع الكوميديا فى مصر

مصطفى غريب صاحب شخصية «العترة»: «الكبير أوى» أيقونة فى كل بيت.. وأحمد مكى وأحمد الجندى صُنّاع الكوميديا فى مصر
أعرب الفنان الشاب مصطفى غريب عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور، وتفاعلهم الكبير مع شخصية «العترة» التى يُقدمها فى مسلسل «الكبير أوى 6»، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع هذا القدر من النجاح الكبير الذى حققه طوال شهر رمضان.
ووصف مصطفى غريب مسلسل «الكبير أوى» بقوله: «أيقونة فى كل بيت مصرى، وأعتقد أنّ الجمهور كله أجمع عليه، وهناك أجيال كثيرة نشأت على هذا المسلسل، وما زالت هناك حالة من الحب والشغف تجاه العمل، رغم السنوات الطويلة ما بين الجزأين الأول والسادس»، متابعاً: «أنا واحد من جمهور المسلسل، وكنت عاشقاً لكل تفاصيله وشخصياته، وعِشت معها، وأعتقد أنه لا يوجد بيت مصرى لا يعرف شخصيات المسلسل». وكشف مصطفى غريب، لـ«الوطن»، كواليس مُشاركته فى مسلسل «الكبير أوى 6»، موضحاً أن ترشيحه لدور «العترة» جاء من قِبل الفنان أحمد مكى، والمخرج أحمد الجندى: «عقدنا جلسات عمل فى البداية، بشأن ترشيح الشخصية والوقوف على تفاصيلها وملامحها كافة، وأعقب ذلك مرحلة البروفات قبل بدء التصوير».
ويرى صاحب شخصية «العترة» أنّ ترشيحه من قِبل أحمد مكى وأحمد الجندى يُحمله مسئولية ضخمة تجاه العمل، خاصة أنه يعتبرهما «صُناع الكوميديا فى مصر»، إذ بذل جهوداً ضخمة فى التحضير للشخصية بشأن خروجها على مستوى عالٍ من التميز، وبما يتناسب مع حالة النجاح الضخمة التى يحظى بها المسلسل على مدار الخمسة أجزاء الماضية.
وأكد أنه لم يواجه أى صعوبات أو مخاوف على مدار رحلته فى «الكبير أوى»، قائلاً إنّ «الثنائى مكى والجندى كانا مصدر ثقة بالنسبة لى، فكنت أنفذ نصائحهما لى دون تردد»، واصفاً أحمد مكى بقوله: «من ألطف الفنانين، وشخص رائع جداً على المستوى الفنى والإنسانى، كما أنه تعاون معنا خلال مذاكرة الأدوار والمشاهد، ويمنحنا فرصة التجويد على الورق ونطور الإفيهات والكوميديا حتى نستقر على الأفضل، لكن لا مساحة للارتجال مع بدء التصوير».
وأضاف أنه لم يواجه أى صعوبات فى التحدث باللهجة الصعيدية داخل المسلسل، إذ سهل الأمر عليهم مصحح اللهجات حسن قناوى، «كان موجود معاناً طوال الوقت داخل اللوكيشن، وكنا نتدرب ونُجرى بروفات على اللهجة حتى إتقانها والتحدث بها بشكلٍ احترافى، فهو كان يمنحنا فرصة للتعلم واكتساب الخبرات بسهولة».
تعاونى مع كبار النجوم فى بداية مشوارى«كرم من ربنا واجتهاد منِّى».. ولا أشغل بالى بالمنافسة «طالما الحب موجود»
وقال إنه لا يشغل باله بالمنافسة إطلاقاً بقدر اهتمامه بقيمة وجودة الدور الذى يُقدمه: «الأهم بالنسبة لى أن أبذل طاقتى فى الدور، كما أنّ حالة الحب والبهجة الموجودة داخل اللوكيشن تدفعك لتحسين الأداء دون التفكير فى أى شىء سواء منافسة أو غيرها، وأعتقد أيضاً أنّ الجمهور استشعر حالة الحب الموجودة بيننا على الشاشة». وأشار إلى تعاونه مع عدد كبير من النجوم، رغم أنه ما زال فى بداية مشواره الفنى، ومنهم عادل إمام، ومحمد هنيدى، ومحمد رمضان، وآخرهم أحمد مكى، قائلاً إنّ «هذا كرم من ربنا واجتهاد، وأى شاب فى سنِّى يتمنى العمل مع هؤلاء النجوم، وذلك طموح مشروع لكل الناس، فأنا أسعى وأبذل قصارى جهدى والتوفيق يكون من الله فى النهاية، الأهم بالنسبة لى المشاركة فى أعمالٍ فنية جيدة ومتميزة وأكون راضياً عنها».