مقتنيات الحجرة النبوية ورحلة وصولها لمسجد الإمام الحسين.. «صور»

مقتنيات الحجرة النبوية ورحلة وصولها لمسجد الإمام الحسين.. «صور»
- مقتنيات الحجرة النبوية
- مسجد الحسين
- مقتنيات حجرة الرسول
- افتتاح مسجد الحسين
- مقتنيات الحجرة النبوية
- مسجد الحسين
- مقتنيات حجرة الرسول
- افتتاح مسجد الحسين
«حجرة مقتنيات الرسول»، صلى الله عليه وسلم، انتشرت صورها بالأمس بعد افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لها عقب انتهاء أعمال التطوير التي تمت في مسجد الحسين، فعلى أي شئ تحتوي حجرة مقتنيات الرسول وما هي قصة قدومها إلى مصر.
محتويات حجرة مقتنيات الرسول
بدخول حجرة مقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم تجدها تحتوي على صناديق زجاجية بداخل كل منها المكحلة التي كان يستخدمها نبي الله صلى الله عليه وسلم، وجزء من قميص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، المصنوع من الكتان، وفانوس يحتوي بداخله على 4 خصلات من شعر رسول الله، والذي انبهر الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما شاهده.
كما تحتوى حجرة مقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم على عصا الرسول التي دخل بها مكة أثناء فتحها، وهي مصنوعة من شجر يُسمى «الشوجب»، ينبت في بلاد الحجاز، ويُقال إنه حينما أشار بها نبي الله إلى الأصنام كانت تخر ساقطة، وقرأ قوله تعالى « قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا».
كما تحتوي على سيف الرسول عليه الصلاة والسلام، الذي أهداه له سيدنا سعد بن عبادة، والذي لم يستخدمه النبي في حرب ولا قتال، لكنه كان يتكئ عليه عند الصعود للمنبر.
ومن بين مقتنيات حجرة الرسول في مسجد سيدنا الحسين، مصحف كتبه سيدنا علي بن أبي طالب، كرم الله وجه، بالخط الكوفي، على جلد الغزال، دون نقط أو تشكيل، ويزن أكثر من 4 كيلو جرامات.
رحلة قدوم مقتنيات الرسول إلى مسجد الحسين
وعن رحلة قدوم مقتنيات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى مسجد الحسين، فقد قضت دهرا في بيوت الخلفاء والأمراء، لكن وفقا للمؤرخين فإنه في عهد الناصر محمد بن قلاوون، قام تاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين ببناء مسجد لها، عُرف باسم «رباط الآثار»، المعروف حاليا باسم «جامع أثر النبي» في مصر القديمة، حسبما ذكر الدكتور عبد الغني هندي عضو مجلس إدارة مسجد الحسين.
وأضاف: «ظلت مقتنيات الحجرة النبوية التي بها مقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم في مسجد أثر النبي منذ عام 1307م، حتى عهد قنصوه الغوري، الذي نقلها إلى مدرسته بمجموعة الغوري، وما تبقى منها تم نقله إلى مسجد السيدة زينب، ومنه إلى القلعة عام 1859م، ثم إلى قصر عابدين عام 1887م، لتستقر مقتنيات رسول الله داخل مسجد الحسين منذ عام 1888م، وحتى اليوم».