فوتوسيشن «الفانوس والصليب» يجمع مسلمة ومسيحية: هدفنا الوحدة الوطنية

كتب: مريم عمرو

فوتوسيشن «الفانوس والصليب» يجمع مسلمة ومسيحية: هدفنا الوحدة الوطنية

فوتوسيشن «الفانوس والصليب» يجمع مسلمة ومسيحية: هدفنا الوحدة الوطنية

لقطة واحدة جمعت بين مشهدين مختلفين للمسلم والمسيحي، خطفت أنظار العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت بها طفلة ترتدي إسدال الصلاة الإسلاني حاملة بين يديها فانوس ومصلية، تعبيرًا عن الأجواء الرمضانية التي نعيشها خلال الأيام الحالية، بينما تلبس الأخرى رداء الراهبات رافعة بيدها الصليب إلى الأعلى.

صداقة «كارما» و«جيسي» سر نجاح الفوتوسيشن 

رغبة «يوسف» في التعبير بصوره عن الوحدة الوطنية، دفعته إلى البحث عن طفلتين مناسبتين للفوتوسيشن، الأولى تجسد شخصية الراهبات، والثانية تقوم بدور البنت المسلمة التي ترتدي الإسدال، وفقا لما رواه لـ «الوطن»: «نزلت اشتريت القماش، وكان معايا مصمم ساعدني أني انفذ التصميم، علشان يطلع السيشن بالشكل دا».

لم يتوانِ المصور الفوتوجرافي في البحث عن طفلتين يتمكنا من إخراج أدق التفاصيل المعبرة عن الوحدة الوطنية، وإظهار مدى تماسك الشعب المصري بها مهما اختلفت الأديان، لذلك حرص على أن تكون صاحبتي الفوتوسيشن تجمعهما علاقة صداقه حقيقية، تجعل روحهما تطغى على الصورة وليس مجرد تنفيذا للفكره، بحسب «يوسف»: «كارما وجيسي أتعرفت عليهم من خلال كاست تصوير في أكتوبر الماضي، وعلاقتهم كويسة ببعض لأنهم صحاب في نفس المدرسة، علشان كده أول ما جيت أنفذ السيشن كلمتهم واتفقنا، وأهاليهم كانوا مرحبين جدًا بالفكرة».

ردود فعل إيجابية على الفوتوسيشن

تعد تلك الفكرة جديدة بالنسبة لـ«يوسف»، إذ لم يكن معتادا على هذا الاتجاه منذ بداية عمله في التصوير، ولكن بعد رد الفعل الايجابي الذي تلقاه بعد أخر جلسه تصوير من هذا النوع، قرر تكرار جلسة التصوير كل عام كتهنئة للمسلمين والأقباط: «الناس بقت بتقدمها لبعض الصور كتهاني لبعضهم البعض في الأعياد، ولقيت الناس فرحانة بالفكرة، فقررت أني أعمل كده كل سنة في المناسبات سواء العيد أو رمضان».


مواضيع متعلقة