واشنطن تتهم موسكو بتشويه سمعة الأمم المتحدة بسبب الفيتو

كتب: محمد البلاسي

واشنطن تتهم موسكو بتشويه سمعة الأمم المتحدة بسبب الفيتو

واشنطن تتهم موسكو بتشويه سمعة الأمم المتحدة بسبب الفيتو

نددت الولايات المتحدة باستخدام روسيا لحق النقض المتعدد في مجلس الأمن الدولي، قائلة إنها منزعجة بشكل غير عادي من نمط روسيا في إساءة استخدام حق النقض خلال العقد الماضي.

ووصف ريتشارد ميلز جونيور، نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، تاريخ روسيا في استخدام حق النقض بأنه «قائمة طويلة ومخزية».

وأضاف «ميلز» في تصريحات نقلتها شبكة «سي إن إن»: «لم يكن القصد من الفيتو أن يكون بمثابة تفويض مطلق لإفلات الدول الخمس دائمة العضوية من العقاب، ولم يكن القصد منه توفير الحماية التلقائية من المساءلة إلى الأبد، لقد قللت روسيا من دور وسمعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشوهت الأمم المتحدة ككل».

قرارات عارضتها روسيا باستخدام الفيتو

وأشار نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى أن روسيا استخدمت حق النقض ضد القرارات التي تسعى إلى المساءلة في سوريا، بما في ذلك القرارات التي من شأنها أن تستمر في تفويض آلية التحقيق المشترك بشأن الأسلحة الكيماوية، وقرار بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقرار كان من شأنه أن ينشئ محكمة جنائية بشأن إسقاط الرحلة MH 17 فوق أوكرانيا، وقرار عندما حاولت روسيا ضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني، وقرار لمجلس الأمن يستنكر عدوانها على أوكرانيا، ويقرر وقف استخدام القوة، ويقرر انسحاب جميع القوات الروسية من حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا.

الرد الروسي

من جانبه، رد جينادي كوزمين، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، على ذلك، مشيرًا إلى أنهم، أي الغرب، يرفضون رفضًا قاطعًا النهج الذي يتخذه قرار الفيتو المعتمد حديثًا.

وتابع: «حق النقض للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن هو حجر الزاوية في هيكل الأمم المتحدة، وقال كوزمين إنه بدون ذلك، سيصبح مجلس الأمن هيئة مختومة، وختم مطاطي للقرارات المشكوك فيها التي تفرضها الأغلبية الأسمية».


مواضيع متعلقة