الرئيس الروسي: نأمل في اتفاق دبلوماسي مع استمرار العملية العسكرية بأوكرانيا

الرئيس الروسي: نأمل في اتفاق دبلوماسي مع استمرار العملية العسكرية بأوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في موسكو، أن بلاده ما زالت تأمل في إبرام اتفاقات عبر قنوات دبلوماسية، بينما لا تزال العملية العسكرية الروسية جارية في أوكرانيا.
بوتين: الوضع في ماريوبول معقد ومأساوي
وقال بوتين في تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن، إن موسكو وكييف تواصلان المحادثات عبر الإنترنت، ويأمل أن تسفر المحادثات عن نتيجة إيجابية.
وتحدث الرئيس الروسي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في موسكو، إذ وصف الوضع في مدينة ماريوبول الأوكرانية بالمأساوي، وقال بوتين: «الوضع معقد هناك، ومأساوي رغم بساطته، ولقد تحدثت إلى الرئيس التركي اليوم وقال إن عمليات عسكرية تجري هناك، ولكن العمليات العسكرية انتهت هناك، لا توجد عمليات عسكرية في ماريوبول».
الممرات الإنسانية تعمل
وتأتي تعليقات بوتين بعد اتهامات أوكرانيا لروسيا بقصف ممر إنساني خارج المدينة الساحلية المحاصرة، واتهم الزعيم الروسي المقاتلين الأوكرانيين بالاختباء وراء المدنيين في أعمال الصلب في آزوفستال، قائلا: «أسهل شيء يمكن القيام به هو إطلاق سراحهم».
وقال لجوتيريش: «إنك تتحدث عن الممرات الإنسانية الروسية وأنها لا تعمل، لا، لقد كذبوا عليك إنهم يعملون مع نظامنا».
100 ألف شخص غادروا ماريوبول
وأضاف بوتين أن أكثر من 100 ألف شخص غادروا ماريوبول، وكانوا أحرارا في الذهاب إلى أي مكان، موضحا أن بعض الناس يريدون الذهاب إلى روسيا، والبعض الآخر إلى أوكرانيا.
من جانبه، اتهم بترو أندريوشينكو، مستشار عمدة ماريوبول، المدينة الساحلية المحاصرة على بحر آزوف، إذ تختبئ القوات الأوكرانية المتبقية والمدنيون في أعمال الصلب، القوات الروسية بإطلاق نيران مدفعيتها على منطقة الخروج بعد لحظات فقط.
وأعلن عبر مكبرات الصوت عن فتح ممر أخضر، وقال أندريوشينكو إنه خلال الـ24 ساعة الماضية كانت هناك 35 غارة جوية على مصنع آزوفستال، تسببت إحدى الضربات في اندلاع حريق في إحدى الورش التي كان يختبئ فيها المدنيون وتركت بعضها تحت الأنقاض.