«برهامى»: 28 نوفمبر «مخطط دولى» لزيادة العنف

كتب: سعيد حجازى

«برهامى»: 28 نوفمبر «مخطط دولى» لزيادة العنف

«برهامى»: 28 نوفمبر «مخطط دولى» لزيادة العنف

قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا يجوز خروج النساء فى مظاهرات 28 نوفمبر، ولا يجوز حمل المصاحف فى تلك المظاهرات، لأن هذا أمر يؤدى لإهانة القرآن وتعريض النساء للخطر، ووجه نصيحة لشباب الإسلاميين بأن يتقوا الله فى أنفسهم ولا ينزلوا فى تلك التظاهرات. وقال فى حواره لـ«الوطن» إن دعوة 28 نوفمبر «مخطط دولى» لزيادة العنف، وإن الخروج فيها فتنة عظيمة تعرض البلاد للفوضى، مؤكداً أن جيش مصر ليس مرتداً أو كافراً وأن القانون والدستور لا يسمحان بوصف الدولة بـ«الطائفة الممتنعة».[FirstQuote] ■ كيف ترى دعوة التظاهر يوم 28 نوفمبر ضمن ما يطلق عليه انتفاضة الشباب المسلم؟ - جماعة الإخوان هى المحرك الحقيقى لتلك التظاهرات، فالجماعة استخدمت ما يسمى «الجبهة السلفية» ليخدعوا الشباب السلفى، لكسب تعاطف الناس والشباب، بحثاً عن استغلال اسم الدعوة السلفية وقبول الناس لها، والشعبية الحقيقية التى حققتها الدعوة السلفية على الأرض، وقد أقمنا أكثر من 20 مؤتمراً لمواجهة العنف، وأعتقد أن وراء تلك التظاهرات مخططاً دولياً. ■ كيف ذلك؟ - أرى أنه مخطط خارجى لزيادة العنف والفوضى استمراراً لخطة الفوضى الخلاقة، من خلال تركيا وقطر، وهناك أمر آخر لا بد من الاعتراف به هو وجود تجاوزات للقانون والدستور والشرع فى التعامل من قبل بعض الأفراد داخل مؤسسات الدولة مثل الأوقاف والسجون وطرق فض المظاهرات، حتى التقرير الرسمى لفض اعتصامى رابعة والنهضة كان به تجاوزات حقيقية، وكذلك ضرب النساء فى المظاهرات واعتماد تحريات أدخلت قطاعاً كبيراً من الإسلاميين ليسوا منتمين للإخوان فى زمرتهم، والفساد والظلم والعشوائية فى التعامل، ومحاولة الهجوم على ثوابت الإسلام من قبل بعض الإعلاميين، الذين يبثون روح الإلحاد من خلال القنوات، ومحاولة الوقيعة بين التيارات الإسلامية المعتدلة، ومنهم التيار السلفى وأنصار السنة، وبين الأوقاف والأزهر، بل إظهار الأزهر بصورة سيئة، والطعن فى الدين، وظهور شخصية مثل «ميزو» تثير الاستفزاز داخل المسلمين، فمهاجمة كل ما هو إسلامى أمر مرفوض.[SecondQuote] ■ هل حسمتم موقفكم من اليوم الأول لظهور دعوة التظاهر برفض المشاركة فيها؟ - بالفعل، حيث أصدر مجلس إدارة الدعوة السلفية بياناً يحذر فيه من النزول، وقلنا إن غرض الدعوة إنهاك الدولة، والشعارات المرفوعة كالشريعة والحرية والمساواة نوع من الخداع، فهل يرجى من تلك الدعوات أن تحقق منافع للبلاد والعباد؟ أيرجى منها أن تعصم الدماء؟ أيرجى منها أن تمكن للدعوة إلى الله، أم ماذا يرجى منها؟ إن الداعين لتظاهرات 28 نوفمبر يريدون الضرر بالعمل الدعوى، وتشويه صورة السلفية عند العامة، والمصاحف ستتعرض للوقوع على الأرض، وهذا من الاستخفاف بحرمة المصحف، وهذا قد يؤدى إلى فتنة كبيرة بين الشرطة والمتظاهرين، كما حدث فى أحداث 1947 من الاشتباك بين جوالة الإخوان وقوات البوليس فى قسم الخليفة بعد شائعة ترددت بين الإخوان بأن مأمور القسم مزق المصحف.[ThirdQuote] ■ هل الخروج فى تلك الفعاليات فتنة؟ - بلا شك، الخروج فى تلك الفعاليات فتنة عظيمة تعرض البلاد للفوضى. ■ وماذا عن خروج النساء فى المظاهرات؟ - لا يجوز خروج النساء فى المظاهرات، ولا يجوز حمل المصاحف فى تلك المظاهرات، لأن هذا أمر يؤدى لإهانة القرآن وتعريض النساء للخطر والانتهاك، فقنبلة غاز واحدة تؤدى لوقوعها على الأرض وكشف عورتها، وسيكون هناك ضرب، ونحذر من الاستدراج لمثل تلك الأفعال أو التجاوزات، وكذلك حمل المصاحف فى مظاهرات 28 نوفمبر سيتسبب فى إحداث فتنة عظيمة، لأنها سهلة الوقوع ومن ثم الإهانة، وأطالب شباب مصر بأن ينتبهوا لما يحاك ضد وطنهم من بعض الجهات التى تسعى لإشاعة الفوضى فى البلاد، فما تتبعه تلك الكيانات من محاولة هدم الدولة باتباع أسلوب حرب العصابات لن ينجح فى مصر. تغطية خاصة عمران الأزهرى وقف فى الميدان يصرخ: «أوعوا تخافوا من الإخوان» الجيش يحمى مصر: رفع «الاستعداد القتالى» بالمنطقة المركزية «دولى الإخوان» يشكل غرفة لإدارة العنف برئاسة «دراج» المصرى بين خوفين: «خراب» الجمعة 28 نوفمبر.. و«حكم» السبت 29 نوفمبر «الداخلية»: مستعدون لـ«28 نوفمبر».. ورصدنا سيناريوهات «حرق المصاحف» القبض على 20 من قيادات «الإرهابية» بالبحيرة ضبط 10 بحوزتهم أعلام داعش وصور مرسى وأسلحة القبض على خلية إرهابية جديدة فى بنى سويف بحوزتها 18 قنبلة