القطايف الملونة تلحق بسباق حلويات رمضان في دمياط

كتب: عبده عبد الباري

القطايف الملونة تلحق بسباق حلويات رمضان في دمياط

القطايف الملونة تلحق بسباق حلويات رمضان في دمياط

تمتاز محافظة دمياط بانتشار مصانع الحلويات، فلا يكاد يخلو شارع منها أو منطقة من معمل حلويات أو مصنع أو مخبز يقدم المخبوزات والحلويات، ومع انتشار مصانع الحلويات تشتد المنافسة، مما يشجع أصحاب هذه المصانع على الإبداع والابتكار، لكي يصنع كل شخص اسماً متفرداً، أو منتجاً مميزاً، يقبل عليه المشترون، مهما كثرت أسماء المحلات والمنتجات.

إقبال على القطايف الملونة 

وسعياً لتحقيق هذا التميز، بدأ أحد أصحاب مصانع الحلويات في دمياط إنتاج القطايف الملونة، بهدف التجديد والتميز، ويكمن السر في هذه القطايف في إضافة مكسبات ألوان الطعام الصحية لعجينة القطايف، حيث يتزايد الإقبال على القطايف، خاصةً في شهر رمضان. 

الشيف جمال عبد الفتاح، مسؤول عن أحد مصانع الحلويات في دمياط، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إنهم بدأوا في عمل القطايف الملونة العام الماضي، ومن الممكن عملها بأكثر من لون، ولكنهم يعملون اللون البرتقالي فقط، عن طريق إضافة ألوان صناعية مصرح به من وزارة الصحة. 

مكونات القطايف الملونة 

وتابع أن نفس مكونات العجينة التي تستخدم في القطايف العادية، من دقيق وخميرة ولبن وسميد ناعم وبيكينج باودر ومكسبات ألوان، ويتم عجنها حتى يصبح سائلاً، ويتم سكبها على الصاج، وتترك حتى تظهر فيها ثقوب ناعمة وضيقة، وعندما تجف يبدأ فى حشوها بالمكسرات أو الكريمة، ثم توضع على النار لمدة 10 دقائق، ثم نخرجها من الزيت ويتم سكب العسل عليها. 

التغيير والابتكار من أهم اسباب النجاح

وأكد «عبد الفتاح» أن التغيير والابتكار من أهم أسباب الاستمرار والنجاح، في ظل المنافسة الكبيرة من المحلات، لإرضاء أذواق الزبائن، مشيراً إلى أن التنوع في إنتاج حلويات رمضان، وخاصةً الكنافة التي شهدت تطوراً وتنوعاً في الطعم والأشكال، قد طال القطايف أيضاً.

ويقبل كثير من المواطنين على شراء القطايف الملونة، كنوع من التغيير، وبهدف إدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال، الذين تجذبهم تلك الألوان.


مواضيع متعلقة