البابا تواضروس يهنئ الأقباط بصوم الميلاد ويمدح الأنبا ميخائيل في عظته

كتب: مصطفى رحومة:

البابا تواضروس يهنئ الأقباط بصوم الميلاد ويمدح الأنبا ميخائيل في عظته

البابا تواضروس يهنئ الأقباط بصوم الميلاد ويمدح الأنبا ميخائيل في عظته

هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في بداية عظته الأسبوعية، مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأقباط بمناسبة بدء صوم الميلاد أمس الثلاثاء، قائلًا: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة بدء صيام الميلاد الذي احتفلنا به أمس، وهو أول صيام في السنة القبطية الجديدة". وتطرَّق بعدها البابا للحديث عن الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عامًا يوم الأحد الماضي، لافتًا إلى أنه قامة كبيرة في الكنيسة وأحد أعمدتها في زمنها المعاصر، وإن الله أعطاه العمر الطويل تجاوز التسعين عامًا، وأعطاه عمرًا لخدمة إيبارشية أسيوط قرابة الـ70 عامًا، وأنه تعب وبذل مجهودًا في الخدمة، لافتًا إلى أن الظروف الصحية التي مر بها في سنواته الأخيرة، منعت مشاركته في اجتماعات المجمع المقدس، وقال البابا إن "الأنبا ميخائيل شارك في عودة رفات مارمرقس الرسول، مؤسس الكنيسة، من الخارج في عهد البابا الراحل كيرلس السادس، وشارك في مسؤوليات الكنيسة بشكل كبير، وعاش في قلوبنا، في روحانياته، وعظاته، وعمله القوى في الكنيسة وإنه تربى على يد أجيال وخدم أجيالًا، ولم يخدم المسيحيين فقط ولكن إخوتنا المسلمين أيضًا، وله مكانة خاصة في قلوبنا جميعًا". وشهدت عظة البابا في بدايتها، قيام سيدة قبطية من الحاضرين لها، بالصراخ: "عندي مشكلة بقالها سنة ونص، ومفيش حل لحد دلوقتي"، قبل أن يأمر البابا بإخراجها، مشيرًا إلى أنه قرر ذلك لأنها استخدمت أسلوبًا غير مناسب، وكسرت مهابة الكنيسة، كما أنها أخفت حقائق في مشكلتها وتعاملت بأسلوب لا يرقى بمكان الكنيسة وأدخلته داخلها، وهو ما يمثل خطية تحاسب عليها، وهو ما يسيء لصورة الكنيسة.