أمين الفتوى عن عدم الإنفاق على الزوجة: «أعظم الإثم وليست رجولة»

أمين الفتوى عن عدم الإنفاق على الزوجة: «أعظم الإثم وليست رجولة»
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تُدعى «أم محمد»، إذ ذكرت أنها متزوجة ومعها 3 أبناء، لكن زوجها لا يتحدث معها كما يتحدث أي زوج مع زوجته وأبنائه، وعندما تطلب منه أموالًا من أجل مصاريف ابنته في المدرسة لا يقوم بإعطائها بل يقوم بتوجيه شتائمه وسبابه للطفلة، كما أن زوجها لا يخرج زكاة الفطر، وتقوم هي بإخراجها، ووصل الحال بها إلى أن أنبوبة الغاز في المنزل فرغت منذ 20 يوما ولا يريد أن يقوم بتغييرها، ووالدته طالبت أن تقوم بتغييرها والإنفاق على نجلها.
نفقة الزوج على أسرته
وقال «الورداني»، خلال تقديمه برنامج « ولا تعسروا»، الذي يُعرض على «الأولى»، أنه إذا كان الزوج معه ما ينفق على أبنائه ولا ينفق، أو قادرًا على الكسب ولا يكتسب، يُصبح حرام عليه، «حضرتك بتقولي بيشتغل، يعني هو معاه فلوس، ده لو معاه فلوس ومش عاوز يصرف على أبنائه ده من أعظم الإثم وهذا ظلم لا يجوز شرعًا، ده أمر حرام ومفيهوش رجولة، يا ريت محدش يعرض ولاده وبيته للفتنة، الأموال دي عبارة عن أغراض فقط لبناء الأسر، لكن إحنا بنعيش عشان القيم والمحبة ونحس إن لينا قيمة في حياة الآخرين».
عمارة الأرض
وأوضح أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، أننا نعيش من أجل المحبة وعبادة الله عز وجل وأيضًا التعمير في الكون، «الكلام اللي بيحصل ده حرام ولا يجوز، ولا يصح على الزوج أن يجعل زوجته تصل لحد الانفجار بهذه الطريقة، اتقوا الله سبحانه وتعالى واحفظوا البيوت، البيوت دي نعمة من نعم ربنا، نشكر النعمة ونحافظ عليها، يجب أن ينفق الرجل، والنفقة واجبة عليه، ولا يجوز أن يتهاون عليه في هذه النفقة».