خالد الصاوي: التسجيلات الأرشيفية لـ«الاختيار3» صدمتني في مواقف بعض السياسيين

كتب:  خالد فرج

خالد الصاوي: التسجيلات الأرشيفية لـ«الاختيار3» صدمتني في مواقف بعض السياسيين

خالد الصاوي: التسجيلات الأرشيفية لـ«الاختيار3» صدمتني في مواقف بعض السياسيين

نجاح كبير حققه الفنان خالد الصاوى بتجسيده شخصية القيادى الإخوانى خيرت الشاطر ضمن أحداث الجزء الثالث من مسلسل «الاختيار» المعروض فى السباق الرمضانى، حيث حاز أداؤه لدور نائب مرشد الجماعة الإرهابية على إعجاب الجمهور والنقاد، على حد سواء.

ويكشف «الصاوى» فى أول حوار له بعد عرض «الاختيار 3» عن ردود الفعل التى تلقاها إزاء تجسيده للشخصية، وتحضيراته لها على مستوى طريقة الأداء، وسبب تراجعه عن قراره بعدم تقديم أدوار السير الذاتية مجدداً، كما أعلن عن تعرّضه لأزمة فى أحباله الصوتية أثناء التصوير، والكثير من التفاصيل فى السطور المقبلة.

شعرت بـ«خضّة» من الإشادات المبكرة بأدائى لأنى «ماكنتش حللت لقمتى» وذاكرت «الشاطر» فى 12 ساعة داخل مكتبى وشاهدت 3 لقاءات له دون صوت لمراقبة حركة جسمه

  كيف تابعت أصداء تجسيدك شخصية خيرت الشاطر فى الجزء الثالث من مسلسل «الاختيار»؟

- شعرت بـ«خضة» من حجم الإشادات المبكرة التى تلقيتها، لأنى «ماكنتش لسه حللت لقمتى» مثلما نقول باللهجة الدارجة، حيث أخشى دوماً من ارتفاع سقف التوقعات أكثر من اللازم، لأن تتابع مراحل الشخصية ربما يُعجب الناس بدرجة تفوق المتوقع أو العكس، ولذلك أشعر بخضة حينما يستقبل الجمهور أدوارى بإشادات قوية، وإن كنت أملك مجسات استطلاع تُمكننى من معرفة الانطباعات والآراء بشكل عام.

من الشخصيات الذين تعتمد عليهم كـ«مجسات» لاستطلاع الآراء فى أعمالك الفنية؟

- والدتى وزوجتى وشقيقتى وأبنائى المساعدون، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الكبار، حيث أستنبط انطباعاتهم وآراءهم من توقيتات تهانيهم وطريقتها، وإن كنت شخصية «موسوسة» إلى حد ما فى هذه الجزئية، لأننى أخشى من ارتكاب خطأ ما فى منتصف الأحداث مثلاً يُفسد فرحة الجمهور بالدور، وإن كانت هذه الحالة لم تحدث طوال مشوارى الفنى قط، بل بالعكس عِشت حالة النجاح الكاسح فى أعمال سينمائية وتليفزيونية سابقة، منها أفلام «عمارة يعقوبيان، الفيل الأزرق، كباريه، الفرح، الجزيرة» ومسلسلات «خاتم سليمان، أهل كايرو، هى ودافنشى» وغيرها، حيث تشعر من الإشادات المتوالية بأن العمل «عدى ونجح» منذ اللحظة الأولى.

«بجاحة» الإخوان دفعتهم لوصفى بـ«الملتزم» عند رفضى الإساءة لزوجة

«مرسى» ومهاجمتى بـ«بتاع يعقوبيان» وقت انتقادى لسياساتهم

كيف حضّرت لشخصية «خيرت الشاطر» على مستوى طريقة الأداء؟

- أزمة الشخصيات الحقيقية تكمن فى طريقة تجسيدها، فإما أن تقلّدها حرفياً، أو أن تطلق العنان لخيالك بنسبة معينة، وحسم هذه الجزئية يتحدّد وفقاً لطبيعة الشخصية المراد تجسيدها والمساحات الموجودة فيها، فحينما جسّدت شخصية الرئيس جمال عبدالناصر فى فيلم حمل الاسم نفسه، كنت صغير السن وقتها، ولم تكن لدى الأدوات والمهارات الفنية بعد، ولكننى أعتز بطريقة مذاكرتى للشخصية «اللى لازم تتدرس»، حيث أحضرت كتاباً عن «عبدالناصر» من مطبوعات «الأهرام»، يتضمن الكثير من صوره فى مختلف مراحل حياته، واطلعت على رسالة ماجستير عن طريقة أدائه للخطب، أجراها أحد المحاضرين بجامعة الإسكندرية، كما اشتريت كل شرائطه من BBC «ودفعت كل اللى حيلتى»، وأجريت بحثاً عن كل صغيرة وكبيرة تخص الرئيس الراحل وما قاله العرب والأجانب عنه.

مذاكرتى لشخصية «عبدالناصر» لازم تتدرّس.. و«صرفت اللى حيلتى» بعد شرائى لشرائطه من BBC

ولكنك اعتمدت على تقليد الرئيس جمال عبدالناصر إلى حد كبير..

- مقاطعاً: «أبويا وأمى كمشاهدين كانوا هيقولوا لى (إيه الهبل ده)» حال عدم تقليدى له، لأنهما عاشا فترة شبابهما وقت حكم الرئيس جمال عبدالناصر لمصر، ولكنى اتخذت التقليد ممراً للوصول إلى روح شخصيته، ولم يحالفنى التوفيق حينها لعدم امتلاكى الأدوات الكاملة للممثل، لصغر عمرى آنذاك، وبالعودة لـ«الاختيار» سنجد أن تجسيد ياسر جلال لشخصية الرئيس السيسى هو الأصعب، لأن الرئيس السيسى شخص معروف للمصريين، ونتابعه ونتفاعل معه، إضافة إلى كونه شخصية منضبطة للغاية، وهنا لو اعتمد ياسر على خياله لسار فى ممر ضيق، ولكنه نجح فى تجسيد شخصية الرئيس بأداء ولا أروع، وأصفّق له وأحييه على براعته فى الأداء.

ألغيت مقابلة أحد معارف «الشاطر» لأن «اللى ذاكر ذاكر»

وما المنهج الذى اتبعته لتجسيد شخصية خيرت الشاطر؟

- «الاختيار 3» مسلسل يغلب عليه طابع التوثيق بأقوال شهود ولقطات أرشيفية، وبالتالى لم يكن بوسعى تقديم شخصية فانتازية خارج هذا السياق، ولكنى سألت نفسى: «الناس شافت خيرت الشاطر قد إيه؟ وعرفت عنه قد إيه؟» فأحضرت 3 لقاءات تليفزيونية مطوّلة له، بالإضافة إلى بعض المقاطع أثناء محاكمته، والكثير من الصور الفوتوغرافية التى تمعّنت فيها جيداً، كما لجأت لأسلوب آخر فى المذاكرة، ويتمثّل فى مشاهدة اللقاءات دون تشغيل الصوت، كى أتابع حركة جسمه، لأن الجسد لا يكذب، وملامح الوجه دوماً تكشف صاحبها، ومن هذا المنطلق، جلست لمدة 12 ساعة داخل مكتبى لمذاكرة الشخصية، كما اتفقت مع شخص أعرفه على مقابلته بحكم رؤيته للمهندس خيرت الشاطر مرات عدة، ولكنى سرعان ما ألغيت المقابلة واعتذرت عنها بعد مشاهدتى للقاءات الأخيرة، وقلت لنفسى: «مش هاروح لأى مرجع تانى، ومش هاسمع لحد تانى»، لأننى استوعبت دماغه وطريقة تفكيره، واعتمدت بعدها على سيناريو هانى سرحان، الذى كتبه بحرفية شديدة، كما أدين بفضل للمخرج بيتر ميمى فى خروج الشخصية على هذا النحو.

لماذا؟

- لأننى أدخل التصوير بـ«عقل بارد وقلب دافئ»، ومن هذا المنطلق «مش عاوز رغى ونظريات كتير وقتها»، فلا يجوز لأحد أن يحدّثنى قبل التصوير، قائلاً: «والله خيرت الشاطر ده كان يميل إلى كذا وكذا»، لأن كلامه سيصيبنى بالتشوش، خاصة أننى شخصية تركز فى أدق التفاصيل وأصغرها بدرجة تكاد تصيب بالجنون، وبالتالى «اللى ذاكر ذاكر خلاص»، ومن هنا نجح بيتر ميمى فى السيطرة على هذه التفصيلة جيداً.

ما مدة عمل ماكياج الشخصية؟

- لا بد أن أشكر الماكيير المبدع أحمد مصطفى على جهده، لأنه برهن فى «الاختيار» على امتلاكنا خبرات تغنينا عن الاستعانة بخبراء ماكياج أجانب، إذ تمكن من جعل ملامح صبرى فواز متطابقة مع محمد مرسى، وكذلك الحال بالنسبة لياسر جلال فى تجسيده للرئيس السيسى، أما عن خيرت الشاطر، فكنا نستغرق ساعتين فى الأيام الأولى من التصوير، حيث كان يضع خصلات من الشعر ويثتها بمنطقة الذقن، بالإضافة إلى رسمة الحواجب وغيرها من التفاصيل الدقيقة، ولكن بمرور الأيام أصبحنا نستغرق ساعة وربع الساعة فى عمل ماكياج الشخصية.

هل لازمتك شخصية خيرت الشاطر فى منزلك أم كانت تفارقك بعد انتهاء التصوير؟

- زوجتى تؤكد ملازمة شخصية «الشاطر» لى، فكانت تُحدّثنى قائلة: «إيه خيرت اللى انت مطلعه لينا ده».

تصريحاتى بعدم تجسيد أدوار السير الذاتية كانت «كلام عيال»

صرحت فى حوار سابق مع «الوطن» بأنك لن تجسّد أدوار السير الذاتية مجدداً.. فلماذا تراجعت عن قرارك مع شخصية خيرت الشاطر؟

- تصريحاتى فى مثل هذه الأمور تكون وقتية أو «عيالية»، لأن توقيتها يأتى فى أعقاب تقديمى لعمل ما «باكون منفوخ منه»، ولهذا قد أصرّح بعدم خوضى لمثل هذه التجربة مجدداً، ولكنى قد أتراجع عن قرارى إذا جاءتنى فرصة جيدة تتوافر فيها عناصر النجاح من ضخامة الإنتاج وجودة السيناريو والإخراج ووجود ممثلين على أعلى مستوى، ناهيك عن إعجابى بطبيعة الشخصية التى من المفترض أن أجسدها، ومثلما نقول بالبلدى «لما ييجى لى أكلة مستوية وطلبت الأكيل اللى زيى فماقدرش أقول لأ»، وبعيداً عن هذه الجزئية، «فأنا بادخل خناقات بين جوانبى المختلفة»، بمعنى أن قلبى وعقلى وضميرى وغرائزى كل منها يسير فى اتجاه مختلف، فأحياناً تقع خناقات بينها، وفى أوقات أخرى أستطيع تجميعها، إلا أن الثوابت الراسخة لا تتغير عندى أبداً، فيستحيل أن أعيش مع الافتراء، سواء كنت الجانى أو الضحية، ولا يمكننى العيش مع القبح، سواء كان عندى أو عند الغير، لأن الموت أرحم حينها بالنسبة لى.

اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية أشاعت وفاتى ووفاة ابنى رغم عدم إنجابى وكنت غبياً عندما نشرت صورتى على كرسى متحرك بـ«السوشيال ميديا»

علمنا من مصادرنا أنك تعرّضت لمشكلة صحية فى أحبالك الصوتية أثناء التصوير.. فماذا عنها؟

- أعتاد على مصارحة الجمهور بأى عارض صحى أتعرض له، ولكنى «مش هاعمل كده تانى لأن كل مرة بتحصل مشكلة»، فأنا حينما كشفت عن معاناتى من متاعب فى أذنى، كان الغرض من كلامى «إنى مش قادر أرد على التليفون»، وهناك من يقدّر حالتى بدافع حبه لى، وهناك آخرون ناس «صيادة»، فإذا كتبت اسمى عبر «يوتيوب» ستجد فيديوهات بعناوين غريبة عنى خلال الشهر الماضى، منها «وفاة خالد الصاوى»، «وفاة ابن خالد الصاوى» رغم عدم إنجابى أبناء، «خالد الصاوى على كرسى متحرك مدى الحياة»، ومع ذلك أعى جيداً أن هناك من يحبنى ويخاف علىّ، وفى المقابل، سنجد فئة ثانية لا تطيقنى لمواقفى السياسية، «مين هيكرهنى دلوقتى لدرجة إنه يشنّع عليّا؟» لجان الإخوان بالتأكيد بالتزامن مع عرض «الاختيار»، وهناك من يسترزق بعناوين مزيفة بدافع حصد أعلى المشاهدات، ومع ذلك فأنا أطمئن الجمهور أننى بخير وبصحة جيدة، ولكنى أعانى من انزلاق غضروفى يؤلمنى أحياناً، وعلاجه هو الخضوع لحمية غذائية بعد زيادة وزنى بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى إجراء عدد من جلسات العلاج الطبيعى.

هذا عن آلام الانزلاق الغضروفى.. فماذا عن أحبالك الصوتية؟

- تداهمنى آلام الجيوب الأنفية والحلق والجهاز التنفسى مع تغيّر فصول العام، فتأتينى الأعراض قوية وشديدة للغاية مع حلول فصل الربيع، وتقل حدتها نسبياً مع قدوم فصل الشتاء، وينتج عنها فقدانى لصوتى حال استخدامه بشكل خاطئ، إلا أن استمرار هذه الحالة يكون لفترة محدودة ومعروفة المدى، ولكننى إذا أسأت التصرف فى ما يتعلق بالانزلاق الغضروفى أو الأحبال الصوتية سيحدث ما لا يُحمد عقباه.

هل شعرت بالندم عند نشرك لصورتك على كرسى متحرك عبر حساباتك الرسمية؟

- أعترف بأن قرارى بنشر الصورة كان غباءً منى، ولكن خيالى الفنى قادنى لالتقاطها ونشرها على «سوشيال ميديا»، وأعتذر عن حالة القلق التى أحدثتها الصورة.

بالعودة إلى «الاختيار».. هل تفاجأت من الحقائق الصادمة التى كشفها الجزء الثالث بالصوت والصورة عن بعض الشخصيات السياسية؟

- صُدمت فى أسماء كنت أظن أنها محترمة، وكشفتها التسجيلات الأرشيفية على حقيقتها المُرّة، وللعلم كنت أشعر «أنى مستحيل أتصدم أوى فى حد تانى»، ولكنها كانت جملة غبية قلتها وأنا فى الخمسين من عمرى، لأننى صُدمت بعدها 40 صدمة فى نفسى قبل أن تكون فى الآخرين، وتعلمت من وقتها أن أكون مستعداً لمجريات الأمور، وذلك مثلما قال الإمام الشافعى فى قصيدته «دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا حكم القضاء».

الإخوان هددونى بالاغتيال وقت صدامهم مع شباب الميدان

دخلت فى صدامات كثيرة مع جماعة الإخوان الإرهابية.. فأىٌّ من المواقف تتذكرها معهم؟

- مررت مع جماعة الإخوان بأكثر من مرحلة، أولاها حينما كنت عضواً بمنظمة الاشتراكيين الثوريين، حيث كنا نختلف كأعضاء للمنظمة داخل أروقتها، ولكن الجميع كان يلتزم بقرار الأغلبية أياً كان، بل ويطوع الرافضون للقرار أنفسهم لتنفيذه، وأنا كنت شديد الرفض لأى تعاون مع الإخوان قبل ثورة 25 يناير، لقناعتى بأنهم «هيخونونا ويكفرونا وهيقولوا علينا شيوعيين وكفرة وهيحطونى فى دماغهم، لأنى فنان»، ولكن الأغلبية داخل المنظمة حينها وافقوا على التعاون معهم فرضخت لرغبتهم، وأذكر أن الإخوان اعتبرونى ملتزماً حينما رفضت الإساءة إلى زوجة محمد مرسى كدفاعى عن ابنتى حمدين صباحى والبرادعى آنذاك، وعندما عارضت سياساتهم هاجمونى بقولهم: «يا بتاع يعقوبيان»، وهو ما يعكس خستهم وبجاحتهم وتناقضهم.

ما لا يعرفه الكثيرون أن عدداً من أنصار الإخوان هدّدوا باغتيالك عبر «تويتر».

- هدّدونى قائلين: «هنصطادك»، وذلك بعد واقعة صدام شباب الإخوان بشباب ميدان التحرير، حيث اعتصر الحزن قلبى ليلتها ودخلت فى نوبة بكاء شديد، وغردت حينها عبر حسابى على «تويتر» وأنا أبكى على كل شاب أصيب، فكان ردهم: «يالّا يا منافق يا كداب»، ومن هنا أصبحت لا أتوسم خيراً فى أى تواصل إنسانى بينى وبينهم، وحينما هدّدونى انتشر هاشتاج حينها بعنوان «خالد الصاوى خط أحمر»، فكتبت لمن دشّنوه: «الموضوع مش مستاهل إننا نوصل للدرجة دى»، ووجهت رسالة للإخوان وقتها مفادها: «انتوا هتحاسبوا على المشاريب».

ما آخر مستجدات مسلسلك «الثمانية»؟

- انتهيت من تصويره، ومن المفترض عرضه بعد العيد، وأجسد فيه دور رجل عصابات يدخل فى صدام مع منظمة إجرامية، تشكل خطراً على أناس يحبهم بشدة، وتتوالى الأحداث، فأنا لن أستطيع الحديث عنه باستفاضة احتراماً لاتفاقى مع جهة الإنتاج.

اللى شايف الفن حرام يسيبه لأنها مش ناقصة أمراض

«اللى شايف الفن حرام يسيبه».. هل تتفق مع هذا التصريح للفنانة سوسن بدر؟

- بكل تأكيد «أى حد شايف إن الفن حرام أو عيب أو ضد الوطن يتوكل على الله لأننا مش ناقصين أمراض».

بحكم صداقتك بالمخرج هادى الباجورى.. ألم تحاول التدخل لإعادة المياه إلى مجاريها بينه وبين ياسمين رئيس بعد انفصالهما؟

- «ماجاتش فرصة بكده لأنى عرفت بالخبر بعد حدوثه بفترة».

وما رأيك فى ما أعلنه هادى الباجورى عن عدم ممانعته أداء ياسمين رئيس مشاهد الأحضان والقبلات فى السينما؟

- «هادى» قضى الكثير من سنوات عمره فى أمريكا، وبالتالى تختلف طريقة تفكيره عن طرق تفكيرنا، فهو أشبه بالمصريين الذين نتعامل معهم كـ«نصف» أجانب، وبالتالى لا بد من قراءة تصريحاته على هذه الخلفية.

«مغامرات كوكو»

فيلم «مغامرات كوكو» ينتمى لنوعية الأفلام الكوميدية، وأحداثه تدور حول عالم الحيوان، وأظهر فيه بلوك مختلف «الرستا»، وأتوقع نجاح هذا الفيلم بإذن الله، لوجود عدد كبير من الأبطال، ومنهم بيومى فؤاد وشيرين رضا، اللى باعتبرهم «مسخرة فى الكوميديا»، إضافة إلى عدد من الفنانين الشباب.

 


مواضيع متعلقة