رئيس مدينة العريش: نخوض معركة التنمية وإعادة تشكيل البنية التحتية «حوار»

كتب: محمد مجدي

رئيس مدينة العريش: نخوض معركة التنمية وإعادة تشكيل البنية التحتية «حوار»

رئيس مدينة العريش: نخوض معركة التنمية وإعادة تشكيل البنية التحتية «حوار»

أكد العميد ماجد محمد أحمد، رئيس مركز ومدينة العريش، أن الاهتمام الذي توليه الدولة حالياً لمدينة العريش في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي غير مسبوق، حيث تضع الدولة ومؤسساتها مدينة العريش ومحافظة شمال سيناء ضمن «اتجاه مجهود رئيسي» للدولة.

وأضاف «ماجد»، في حوار خاص لـ«الوطن»، أن الدولة تعمل حالياً علي إعادة البناء بالكامل للبنية التحتية لمدينة العريش، من شبكة مياه شرب تتكلف مليار جنيه، ومشروعات للصرف الصحي، والكهرباء، ورصف الطرق، وإنارتها، كما تم إنشاء سوقًا للجملة في العريش علي غرار سوق العبور، والحياة بشكل عام في المدينة أصبحت طبيعية تماماً كأي مدينة في مصر، والسلع وكل ما يحتاجه المواطن متوفر، وبأسعار أرخص من الوادي.. وإلى نص الحوار:

* كيف ترى ذكرى عيد تحرير سيناء في ظل جهود عودة الأمن والاستقرار للعريش؟

- أولاً نوجِّه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة، والمحافظ، ورجال الجيش والشرطة وأهالي محافظة شمال سيناء على وقفتهم الباسلة في مواجهة ودحر الإرهاب، التي تؤتي ثمارها بالفعل، حيث ترى المواطنين الآن يسيرون في الشوارع في أمان تماماً بلا خوف، والحياة لدينا في العريش أصبحت عادية جداً وطبيعية مثلها مثل أي مدينة في مصر.

* معني ذلك أن الأمور عادت لطبيعتها قبل ظهور الإرهاب في سيناء؟

- نعم تلك هي الحقيقة، فالحياة عادت لطبيعتها بنسبة تصل لـ99% نتيجة الجهود الجبارة لرجال القوات المسلحة والشرطة، والجهاز التنفيذي للمحافظة.

* هل أثَّرت عمليات مكافحة الإرهاب على الجهود التنموية؟

- نجحنا في العبور في معركة تحرير الأرض واستعادة الكرامة في عام 1973، ومعركة العبور مستمرة حالياً عبر عمليات تنموية مدروسة تجري على أعلى مستوي، فأفضل شيء كان قرار الدولة بأن تسير «معركة التنمية» جنباً إلي جنب مع عملية القضاء على الإرهاب ودحره، وضخت الحكومة مبالغ كبيرة، سواء عبر مركز ومدينة العريش على سبيل المثال، أو باقي الجهات المسؤولة في الدولة.

* وما الذي تستهدفه تلك الجهود؟

- عملنا على إعادة البناء الكامل لمركز ومدينة العريش من جديد، خصوصاً في ملف البنية التحتية من شبكات مياه شرب بتكلفة تقترب من مليار جنيه، وصرف صحي، وأعمال كهرباء، وتوفير التليفونات، والغاز الطبيعي، وإنشاء محطات للغاز والتموين، فضلاً عن تحويل الخطوط الهوائية للكهرباء إلى خطوط أرضية، وعمليات إنارة، وإعادة تأهيل شوارع العريش ورصفها وإنارتها وتوصيل الكهرباء، فضلاً عن إقامة محطة مياه عملاقة بطاقة 300 ألف متر مكعب في اليوم لتغذية العريش، ورفح، ووسط سيناء، كما ضمت الجهود التنموية إنشاء 5 ميادين لتكون متنفساً لأهل العريش، كما نجحت الجهود في تشغيل المنطقة الصناعية، ويجري التفكير في إنشاء سوق حديثة للسمك.

* ماذا عن توافر المأكولات والمشروبات والاحتياجات المعيشية؟

- كل ما تريده أو تحتاجه موجود في شوارع العريش، فمثلاً أنشأنا سوق جملة، نعم ليس بحجم سوق العبور في مصر، لكنها على غرارها تماماً.

* وأسعار السلع؟

- من المفترض لبُعد العريش عن الوادي والدلتا، أن تكون الأسعار أعلى كثيراً، لكنها في الحقيقة أقل، فهي هنا تعتبر أرخص من الوادي، أو توازي الأسعار في الإسماعيلية والزقازيق على سبيل المثال، على الرغم من تكاليف النقل وغيرها.

* ما تقييمك لاهتمام الدولة بمشروعات العريش حالياً؟

- الاهتمام حالياً «ما حصلش قبل كده»، فالدولة تضع مدينة العريش ومشروعات شمال سيناء كـ«اتجاه مجهود رئيسي»، وكلنا نعلم تماماً أن المحافظة ظُلمت كثيراً في أوقات سابقة، لكن الدولة توجه جهوداً تنموية كبيرة لها للغاية.


مواضيع متعلقة