سماح أبو بكر تطالب بإعادة تبعية المجلس القومي للطفولة والأمومة للرئاسة

12:34 م | الأحد 24 أبريل 2022

طرحت سماح أبو بكر الكاتبة المتخصصة في مجال الكتابة للطفل، رؤية جديدة لتفعيل دور المجلس القومي للطفولة والأمومة، بما يمكنه من أن يكون أكثر فاعلية.

موضحةً أن المجلس القومي للطفولة والأمومة في الأصل كان يتبع رئاسة الجمهورية بموجب المادة 214 من الدستور المصري والتي تنص على: «يحدد القانون المجالس القومية المستقلة، ومنها المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ويبين القانون كيفية تشكيل كل منها، واختصاصاتها، وضمانات استقلال وحياد أعضائها، ولها الحق فى إبلاغ السلطات العامة عن أى انتهاك يتعلق بمجال عملها».

وتابعت «سماح»: بعد ثورة يناير وفي مارس 2011، صدر قرارًا بنقل تبعية المجلس القومي للطفولة لوزارة الصحة، وبالتالي أصابه الضعف والوهن، ولم يعد له دورًا مؤثرًا أو فعال فيما يخص الأطفال، في حين نرى مثلًا فاعلية وتأثير المجلس القومي للمرأة كونه يتمتع بالاستقلالية التي تتمتع بها تلك المجالس بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، ويُؤخذ رأيها فى مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بها، وبمجال أعمالها.

المجلس القومي للطفولة والأمومة

وأوضحت سماح أبو بكر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنها تتمنى أن تعاد تبعية المجلس القومي للطفولة للرئاسة، ليصبح له ميزانية مستقلة، وتشكيل جديد، وصلاحيات أوسع، ويصبح منسق ما بين الوزارات والهيئات لكل ماهو في صالح الطفل، وأن يكون اختصاصه و اسمه المجلس القومي للطفولة بدون الأمومة لأن الأمومة ومشاكلها تتبع المجلس القومي للمرأة، بحسب قولها.

وأشارت «سماح» إلى أن نقل تبعية المجلس إلى الرئاسة من شأنه أن يحدث تأثيرًا إيجابيًا في عمل المجلس يمكنه من التعاون والتنسيق مع مختلف الوزارات ذات الصلة، مثل وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة، والتعليم، بما يخدم قضايا الأطفال.

وذكرت «سماح» أن الأطفال في مختلف محافظات مصر في حاجة إلى أن جهات ذات ثقل وميزانية تمكنها من رعاية شؤون الأطفال، بشكل أكثر انتشارًا وتأثيرًا، مما يسهل تنظيم فعاليات ورحلات للأطفال لمشاهدة معالم مصر في مختلف ربوعها، مما يعزز الانتماء إلى الوطن، وربط الأطفال في مختلف محافظات مصر.