الانتخابات الفرنسية.. هل راهن بوتين على فوز ماري لوبان؟

الانتخابات الفرنسية.. هل راهن بوتين على فوز ماري لوبان؟
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية
- الانتخابات الفرنسية 2022
- فوز لوبان
- فوز مارين لوبان
- فوز ماكرون
- ماكرون رئيسا لفرنسا
- لوبان
- ماكرون
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية
- الانتخابات الفرنسية 2022
- فوز لوبان
- فوز مارين لوبان
- فوز ماكرون
- ماكرون رئيسا لفرنسا
- لوبان
- ماكرون
مع إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتزايد حظوظ زعيمة حزب اليمين المتطرفة «ماري لوبان»، تتعالى مخاوف الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً عقب تصنيف «لوبان» كحليف وصديق مقرب للرئاسة الروسية، وهو الأمر الذي يزيد الشكوك حول دعم غير مباشر يقدمه الرئيس «فلاديمير بوتين» إلى «لوبان» لضمان وصولها إلى سدة الحكم ومن ثم السيطرة على قلب أوروبا.
تقلص نسبة التصويت تؤكد دعم موسكو لـ«لوبان»
وستكون المواجهة بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته «إيمانويل ماكرون» و«مارين لوبان»، تكرارًا لما حدث في الانتخابات الماضية عام 2017، والتي فاز فيها الأول بنسبة 67%، إلا أن تلك المرة تؤكد استطلاعات الرأي أن الوضع، وإن كان لصالح «ماكرون»، إلا أن فارق التصويت لن يكون بتلك النسبة بل سيتلاشى كثيرًا، وهو الاستنتاج الذي يؤكد أن الرئيس الروسي يدعم زعيمة الحزب اليميني المتطرف في حملتها الانتخابية الجديدة ، بحسب وكالة «يورونيوز».
وظهر دعم «لوبان» للرئيس الروسي منذ عام 2016، حين خرجت زعيمة الحزب المتطرف بأكثر تصريح مثير للجدل وخارج عن السرب وقتها، حين نفت الاتهامات التي أصدرتها المخابرات الأمريكية حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والأوروبية، قائلةً إن روسيا تسير عامة في الاتجاه الصحيح.
«لوبان» مدافعة قوية عن السياسات الروسية
وظلت تصريحات «لوبان» على مدار الست سنوات الماضية واحدة، حيث كانت مدافعة قوية عن السياسات الروسية ومناهضة شرسة لمنتقديها، خاصةً عقب زيارة جمعتها بالرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» عام 2017، ما أثار المخاوف من دعم روسي لمجموعات أقصى اليمين في أوروبا.
برنامجها الانتخابي يدعو لرفع العقوبات عن روسيا
وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس الروسي السابقة لـ«لوبان»، بأن لا نية لدى موسكو للتدخل في الانتخابات، إلا أن توقيت زيارتها التي جاءت خلال فترة الانتخابات الماضية عام 2017، دفع الأوروبيون لتأكيد أنّ زيارة «لوبان» رسالة قوية من موسكو للتأكيد حول دعم الكرملين للزعيمة المتطرفة، خصوصًا أنّه ضمن برنامج «لوبان» الانتخابي هو رفع العقوبات الأوروبية عن روسيا، والعمل على توثيق العلاقات الفرنسية الروسية، بحسب تصريحات سابقة لـ«لوبان».
وبحسب «إندبندنت عربية» لم يتخط الهجوم على زعيمة اليمين المتطرف، إلى ما هو أبعد من انتقادات سياسية لمسؤول سياسي أبدى إعجابه مرارًا بسياسات رئيس دولة أخرى، حتى فترة قريبة حيث بدأت تتردد معلومات حول اقتراض حزب «مارين لوبان» مبلغ 11 مليون دولارًا من بنك روسي غامض له صلات بالكرملين، عام 2014، وهي الفترة التي بدأت فيها «لوبان» الاستعداد وحزبها للإعلان عن خوض الانتخابات الرئاسية في فرنسا.
وعلى الرغم من الاتهامات التي تٌحاك ضد السياسية الفرنسية اليمينية، إلا أن هناك العديد من الأصوات التي ترى أن السياسات المتقلبة والمزاجية للرئيس «إيمانويل ماكرون»، دفعت ببلادهم إلى مفترق الطرق، وأن سياسات «مارين لوبان» الأفضل كونها تنادي بتفكيك مزارع الرياح الحالية في فرنسا، وخفض الدعم لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، ورغم أن القرار من شأنه عزل باريس عن استراتيجية الطاقة في الغرب، إلا أن دوافع «لوبان» بأنها تريد حماية فرنسا من استنزاف الأوروبين لحصة بلادها من الغاز الطبيعي يضعها في مقدمة ترشيحات الرافضين لسياسات ماكرون.