«شيماء» دليفري من ذوي الهمم لأجل أطفالها: «الشغل حلو في رمضان»

«شيماء» دليفري من ذوي الهمم لأجل أطفالها: «الشغل حلو في رمضان»
- شلل نصفي
- شلل
- عاجزة
- توصيل الطلبات
- دليفري
- ذوي الهمم
- تعول
- شلل نصفي
- شلل
- عاجزة
- توصيل الطلبات
- دليفري
- ذوي الهمم
- تعول
حياتها عبارة عن محطات من الألم والوجع، لكنها تتخطى كل شيء لأجل عيون أطفالها، فلم تعني بأنها من ذوي الهمم وتحتاج إلى الراحة، بل أصبحت «دليفري» بين الناس، لرعاية مطالبهم.
تعرضت شيماء فتحي، 30 عاما، لحادث وهي في عمر الزهور، إذ سقطت من الدور الثالث في سن الـ22 عاما، لتصاب بشلل نصفي، أفقدها القدرة على المشي مرة أخرى، وأصبحت في مأزق بعد وفاة زوجها، فهي المسئولة عن رعاية طفلين «8 أعوام وعام واحد»، غذ أغلقت كل الأبواب في وجهها، حتى لم تستطع العمل بشهادتها دبلومة سكرترية، وقررت شراء «موتوسيكل» والعمل بالدليفري، حسب حديثها لـ«الوطن»: «أنا عملت حادثة بعد الزواج بسنتين، وقعدت في البيت، بس لما زوجي توفى لقيت نفسي لوحدي».
«شيماء» دليفري من ذوي الهمم
تعيش «شيماء» في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، أصبحت صيدا لنظرات الناس، فالبعض يرى أنها عاجزة وليس لها حق في العمل أو الحياة، بل يجب عليها التزام المنزل، حتى ينتهي عمرها، حسب كلامها: «لما جبت الموتوسيكل ونزلت أشتغل، لقيت المجتمع بيبص للمعاق على أنه يقعد في البيت، كان في ناس بتقابلني تهزقني، واللي يقولي يا عاجزة من غير ما أعمل معاهم أي حاجة، رميت دا كله ورا ضهري، وكملت في طريقي عشان خاطر عيالي».
التوصيلة بـ10 جنيهات
سوقت «شيماء» لعملها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتلقى بعض الردود الإيجابية التي شجعتها على الاستمرار، طبقاً لها: «الناس بتكلمني في التليفون تطلب الطلبات وأروح أجبها من السوبر ماركت أو مطعم، وأخد حق التوصيلة 10 جنيه أو 15 جنيه، ويعتبر أنا أرخص دليفري في المنطقة».
الدليفري في رمضان
تحكي «شيماء» عن ظروف عملها في رمضان قائلة: «الشغل في رمضان أحسن شوية لأن دا شهر الكرم، والناس مش قادرة تنزل وعايزين حد يجبلهم الحاجة فالشغل بيبقى كتير».