عاجل.. أعضاء بـ «الشيوخ» يطالبون بتشديد الرقابة على التبرع لمؤسسات العمل الأهلي

عاجل.. أعضاء بـ «الشيوخ» يطالبون بتشديد الرقابة على التبرع لمؤسسات العمل الأهلي
طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ بضرورة الكشف عن أوجه الصرف للتبرعات النقدية التى تحصل عليها مؤسسات العمل الأهلي، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب المناقشة العامة حول مراقبة أوجه الانفاق على التبرعات النقدية والعينية لمؤسسات العمل الأهلي وربطها بأوجه الصرف على الحالة المستحقة.
القط: الجمعيات الأهلية تؤدي دورا محوريا
وأكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الجمعيات الأهلية تؤدي دورا محوريا في المجتمع، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر من وزارة التضامن الاجتماعي في مراجعة بعض أنشطة الجمعيات الأهلية.
ولفت إلى أن منظمات حقوق الإنسان التى تحصل على تمويل أجنبي تنظم ندوات هامة في فنادق مرتفعة التكلفة، وللأسف المواطن لا يشعر بها ولا يعرف عنهم شيئا.
وطالب النائب بضرورة وجود مندوب من وزارة التضامن فى هذا النوع من الندوات، لاسيما إذا كانت تناقش قضية تمس الأمن القومي المصري، وتحضرها شخصيات أجنبية ودبلوماسية وهو أمر لا يصح في الجمهورية الجديدة.
أهمية دور المجتمع الأهلي
طالب النائب علاء طاحون عضو مجلس الشيوخ، بإسناد دور الرقابة على التبرعات والمنح للجمعيات الأهلية إلى جهاز محاسبي، ضاربا المثل بالجهاز المركزى للمحاسبات ليتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لمراجعة تلك حسابات الجمعيات وتحديد أوجه إنفاقها.
ووجه طاحون الشكر للنائبة سها سعيد لتقدمها طلب مناقشة الرقابة على أموال الجمعيات الأهلية، وقال: «هناك العديد من المستشفيات تحصل على تبرعات، وحينما يذهب المريض لها للحصول على العلاج، يكون الرد: لسه دورك مجاش، وللأسف أحيانا كثيرة يموت المريض».
وأكد النائب حنا جريس عضو مجلس الشيوخ على ضرورة مراقبة أوجه الانفاق على التبرعات النقدية والعينية لمؤسسات العمل الأهلي وربطها بأوجه الصرف على الحالة المستحقة.
وشدد على أهمية دور المجتمع الأهلي قائلا: «لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن توفي كافة الاحتياجات والخدمات بمفردها، وهنا يجب تشجيع المجتمع الأهلي لمواجهة الفجوات»، وتابع قائلا «لا شك أن الرقابة على الأموال الخاصة يختلف عن إدارة الأموال العامة».
وطالب النائب علاء طاحون عضو المجلس يجب أن تقوم الجهات الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات بالتنسيق مع وزارة التضامن، بحيث لا تقوم الوزارة بهذا الدور بمفردها .
الجندي : لابد التعرف على أوجه إنفاق التبرعات
و طالب النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ بضرورة التعرف على أوجه انفاق التبرعات وأن تصل للمستحقين، وقال «هناك من يحترفون الحصول على مساعدات من أكثر من جهة و هذا يضيع حق آخرين».
وقالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ «لا يمكن لأحد أن يبخس الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني دورها الحيوي في تعزيز جهود الدولة الهادفة لتطوير الخدمات العامة في كافة المجالات، ويأتي على رأسها الصحة والتعليم والأمن الغذائي ومساندة الأسر محدودة الدخل وغيرها».
واستطردت الناىبة فيبي فوزى قائلة: «مطلب الرقابة وتحقيق الشفافية على ما يتم جمعه من تبرعات مالية وعينية تبلغ مليارات الجنيهات هو مطلب عادل، ويشكل نقطة البدء للاطمئنان الى ان كل ما يقدمه المواطن من دعم لمؤسسات وهيئات المجتمع المدني يذهب لمصارفه المحددة، خاصة أنه تم في مراحل سابقة الكشف عن استغلال بعض هذه التمويلات لأغراض سياسية احياناً أو لمنافع شخصية أحياناً أخرى».
واختتمت فيبي قائلة «الوزيرة النشطة الدكتورة نيفين القباج لا تأل جهداً في تعظيم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين، ولديها من الآليات والاجراءات ما هو كفيل بتحقيق الرقابة الفاعلة على ما يتم تحصيله من تبرعات ضمانا لحسن استخدامها».