«الزراعة»: دعم القطاع «الآلى» بأحدث المعدات لتقليل الفاقد والحفاظ على جودة المحاصيل

«الزراعة»: دعم القطاع «الآلى» بأحدث المعدات لتقليل الفاقد والحفاظ على جودة المحاصيل
- وزارة الزراعة
- القطاع الآلى
- جودة المحاصيل
- تقليل الفاقد
- وزارة الزراعة
- القطاع الآلى
- جودة المحاصيل
- تقليل الفاقد
أعلنت وزارة الزراعة دعم قطاع الزراعة الآلية بأحدث المعدات والآلات اللازمة للزراعة والحصاد، مشيرة إلى أن حجم المعدات وصل إلى أكثر من 5 آلاف معدة متنوعة، منتشرة فى 135 محطة ميكنة على مستوى الجمهورية، وذلك لتقليل نسبة الفاقد والهدر والحفاظ على درجة نقاوة وجودة المحاصيل.
«الأشقر»: مستعدون لموسم الحصاد
وأكد الدكتور عادل الأشقر، رئيس قطاع الزراعة الآلية بالوزارة، أن 40 كومباين تعمل حالياً فى حصاد محصول القمح فى توشكى فور افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، موسم الحصاد، إضافة إلى 16 جراراً بالديسكات لعملية التأمين أثناء الحصاد، وورشتين متنقلتين، و10 سيارات، وكابينتين، وذلك لحصاد نحو 65 ألف فدان فى توشكى، إضافة إلى 10 كومباين فى الفرافرة لحصاد نحو 10 آلاف فدان.
وأضاف «الأشقر» أن القطاع يشهد حالياً نهضة كبيرة، وأنه مستعد لموسم حصاد القمح الذى سيستمر لمدة شهرين من الآن، وكذلك لحصاد محصول البنجر فى مطلع يونيو المقبل.
وقال رئيس قطاع الزراعة الآلية بالوزارة، إن معدات القطاع تُجهز حالياً لزراعة المحصول التالى للقمح، وهو محصول الذرة الشامية، سواء عمليات الحرث أو التسوية بالليزر على مستوى الجمهورية.
وأضاف أنه افتتح محطتين جديدتين للزراعة الآلية فى منطقتى المغرة وغرب المنيا، لخدمة منتفعى 1.5 مليون فدان، كما أن القطاع لديه الكثير من المعدات الثقيلة التى تُستخدم فى الأراضى الصحراوية، سواء فى الزراعة أو الحصاد، مؤكداً أن محطات الميكنة والزراعة الآلية تقدّم خدماتها لجميع المزارعين على مستوى الجمهورية بأسعار مخفّضة.
«عبدالهادى»: إنجازات «القمح» غير مسبوقة منذ 12 سنة والهدر 2% فقط
وقال الدكتور إبراهيم عبدالهادى، رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إنّ مصر تشهد طفرة على مستوى زراعة القمح لم تحدث منذ 12 سنة، ففى هذا الموسم زُرع 3.6 مليون فدان، بزيادة قدرها 260 ألفاً عن العام الماضى، وكان أغلب هذه الفدادين فى الأراضى المستصلحة حديثاً فى توشكى، والعوينات، والدلتا الجديدة.
وأضاف «عبدالهادى» أن متوسط إنتاج القمح هذا العام سيُقدّر بنحو 10 ملايين طن، لافتاً إلى أن مشروع توشكى من المشروعات المبشّرة والواعدة جداً، بالإضافة إلى العوينات ومستقبل مصر، لافتاً إلى أن الصوامع قلّلت الهدر من القمح، وأصبح يصل إلى 2% فقط بعد أن كان يفقد 17% فى الشون. وتابع أن رؤية القيادة السياسية فى هذا الملف ثاقبة، حيث حدّت المساحات الجديدة المنزرعة من تداعيات الاضطرابات الجيواستراتيجية التى يشهدها العالم بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية: «الموضوع كان هيبقى أخطر من كده بكتير لولا المساحات الجديدة»، مشيراً إلى أنّ ترتيب مصر فى إنتاج القمح على مستوى العالم متقدّم، لكن الاستهلاك كبير وتأتى فى المركز الـ14، لكن استهلاكها يقرب من 18 مليون طن، وبالتالى فإنها رابع مستورد على مستوى العالم، كما أن الصين من أكبر دول العالم إنتاجاً للقمح، ورغم ذلك فإنها تستورده.
وأكد أنّ مركز البحوث الزراعية أنتج أصنافاً عالية الإنتاجية، وقد تصل إنتاجيتها إلى 28 أردباً إذا التزم المزارع بالتوصيات الفنية الصادرة عن وزارة الزراعة. وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إنّ تفقّد الرئيس السيسى لمنطقة توشكى يعكس خطة استراتيجية طموحة للدولة المصرية منذ تولى شئون الدولة المصرية.
وأضاف «الشناوى» أن التوسّع الأفقى هو إضافة مساحة أرضية للإنتاج الزراعى، وهناك خطة استراتيجية طموحة بدأت منذ سنوات كثيرة، فقد كان لا بد أن تواكب الزيادة السكانية زيادة فى الإنتاج، لاحتوائها وتوفير الأمن الغذائى للمواطنين فى الدولة المصرية.
وتابع أن الغذاء ضرورة للاستقرار والاطمئنان للحياة فى الدولة المصرية، لافتاً إلى أن مصر بها الكثير من المناطق التى تشهد تطويراً كبيراً فى الإنتاج الزراعى، مثل توشكى وشرق العوينات وشمال سيناء ووسط سيناء.
«الشناوى»: الرمال القاحلة أصبحت ذهباً أصفر
وحول حصاد القمح فى توشكى، قال: «كنت فى قمة السعادة، لأن هذه المنطقة وغيرها من المناطق كانت قاحلة ومليئة بالرمال، وكان من يشاهدها يرى أن تطويرها مستحيل، لكن هذا الأمر تغيّر وأصبح يزرع بها محصول القمح، فالرمال الذهبية القاحلة أصبحت عبارة عن ذهب أصفر وهو القمح، وكل ذلك إنجاز كبير بتوفيق الله سبحانه وتعالى، وما حدث كان تحدياً كبيراً للظروف القاسية من مناخ ونُدرة مياه وغيرها، فالنبات المنزرع هنا قائم وقوى ويشبه تماماً المنزرع بالأراضى القديمة والدلتا ويضاهى أى مزارع أقماح فى كل دول العالم».
وقال المهندس حسن زايد، وكيل وزارة الزراعة فى محافظة القليوبية، إن قرية عرب العليقات بالمحافظة شهدت إنشاء صومعة جديدة تتسع لـ60 ألف طن من الأقماح، لاستيعاب الطاقة الإنتاجية لمحافظة القليوبية، لافتاً إلى أن المحافظ تفقد الشون للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأقماح، وتوعية المزارعين بأهمية توريد الأقماح.
وأوضح «زايد» أنه فى بداية موسم حصاد القمح منذ شهر، جرى عقد اجتماع لأعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية بمحافظة القليوبية والجمعية المركزية المشتركة بحضور الإدارة المركزية للإرشاد للتوعية بأهمية الوقوف خلف القيادة السياسية، وجرى تدشين 3 حاصدات آلية للحفاظ على الأقماح والتقليل من الهدر فى الحصاد، وبتكلفة مخفّضة، تشجيعاً من الدولة المصرية لتحفيز المزارع المصرى.
وأشار إلى أنه جرى توزيع الحوافز التى أعلنتها الدولة، خاصة بعد إعلان سعر توريد القمح قبل توريد المزارع، مؤكداً أن القليوبية بها 50 ألف فدان قمح متوقع حصاد من 100 إلى 120 ألف طن، مضيفاً: «المزارع القليوبى وعد المحافظ خلال الجولات بعدم الالتزام بالحد الأدنى وتسليم المحصول بكميات أكبر من المتوقع، للتأكيد على وقوفه خلف القيادة السياسية»، مضيفاً أن الشون والصوامع منتشرة على مستوى المحافظة بجميع المراكز، لتشجيع المزارع على التسليم، وتوفير جميع احتياجاته.