استعدادات «شم النسيم» في معرض الزهور.. وإقبال متزايد بعد تمديده

كتب: إنجي الطوخي

استعدادات «شم النسيم» في معرض الزهور.. وإقبال متزايد بعد تمديده

استعدادات «شم النسيم» في معرض الزهور.. وإقبال متزايد بعد تمديده

«الدنيا ربيع والجو بديع.. قفل لي على كل المواضيع» تبدو كلمات الفنان صلاح جاهين الرشيقة هي الأنسب لوصف أجواء استقبال الربيع في معرض الزهور السنوي الذي يمثل أكبر وأقدم معرض للزهور في منطقة الشرق الأوسط، والذي تقيمه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي كل عام في حديقة الأورمان.

 مد المعرض نتيجة الإقبال المتزايد من الجمهور

وأشار المهندس عماد عبد المنعم مدير حديقة الأورمان أن المعرض شهد إقبالا متزايدا من الجمهور خصوصا بعد القرار الذي صدر بمد فترة إقامته لمدة شهر قائلا لـ«الوطن»: «تم افتتاح معرض الزهور يوم 26 فبراير الماضي وكان من المقرر إن ينتهى فى يوم 31 مارس، ولكن بناء على طلب الجماهير تم مد إقامة المعرض لمدة شهر أيضا وهو ما يعد مناسبا لأجواء شم النسيم القادمة، حتى يتمكن الناس من زيارة المعرض والتمتع بأجواء ربيعية مدهشة».

240 عارض على مساحة 31 ألف متر مربع

يشارك فى المعرض بحسب المهندس «عماد» ما يقارب 240 عارض على مساحة 31 ألف متر مربع، وهو مقسم إلى قطاعات، فهناك قطاع الزينة الداخلية وهي نباتات الظل، وهناك قطاع الزينة الخارجية وهي نباتات الشمس، وهناك قطاع المسطحات الخضراء والنجيلة، وقطاع النباتات العصارية والصبارات، وقطاع مستلزمات الإنتاج، وقال المهندس «عماد»: «مع حلول شهر رمضان، تم إضافة قطاع منتجات رمضان، بحيث يستفيد الزائر من منتجات رمضان المقدمة عبر منافذ وزارة الزراعة والعارضين الآخرين من الشركات والمحلات الخاصة بأسعار مناسبة له ولميزانيته، كما نوفر عليه مشقة الانتقال من مكان لآخر فكل شيء متوافر فى مكان واحد».

وأشار المهندس «عماد» أن المعرض يضم كل أنواع النباتات، فهناك نباتات الزينة وأشجار الفاكهة، ونباتات للزراعة المنزلية مع مراعاة أن الأسعار تكون مناسبة لكل الطبقات الاجتماعية، موضحا: «هناك زرع يبدأ بـ5 جنيه، وهناك نباتات يصل سعرها إلى 10 الآف جنيه، وهو ما يعد مناسب لكل فئات الشعب المصري وهو شئ مقصود لأنها أفضل الطرق لدعم الاقتصاد الوطني».

واعتبر المهندس «عماد» أن معرض الزهور يأتي هذا العام تزامنا مع استضافة مصر قمة المناخ التى من المقرر أن يتم عقدها فى شرم الشيخ قائلا: «تشجع الدولة الاهتمام بزيادة اللون الأخضر، من أجل خفض نسب التلوث البيئي والانبعاثات الحرارية».


مواضيع متعلقة