بيومى فؤاد: «الاختيار 3» ملحمة وطنية تكشف مخططات الجماعات الإرهابية و«الكبير أوى» يعيش طول العمر «حوار»

كتب: بسمة شطا

بيومى فؤاد: «الاختيار 3» ملحمة وطنية تكشف مخططات الجماعات الإرهابية  و«الكبير أوى» يعيش طول العمر «حوار»

بيومى فؤاد: «الاختيار 3» ملحمة وطنية تكشف مخططات الجماعات الإرهابية و«الكبير أوى» يعيش طول العمر «حوار»

نجح فى التنقل ما بين الشخصية والأخرى بسلاسة كبيرة، لديه قدرة على المُشاركة فى أكثر من عملٍ فنى فى آنٍ واحد، دون الوقوع فى فخ التشابه، كما اشتهر بأنه أكثر ممثل فى العقد الأخير يوجد فى أعمال فنية كثيرة فى الوقت نفسه، إذ يُشارك فى موسم دراما رمضان الحالى بـ3 شخصيات دفعة واحدة، ما بين «الاختيار 3»، و«الكبير أوى 6» و«المشوار». ويتحدث الفنان بيومى فؤاد، عن تفاصيل مشاركته فى السباق الرمضانى، وكواليس العمل داخل مسلسل «الاختيار»، وتفاصيل إنهاء أزمته مع محمد رمضان والتعاون معه لأول مرة، كما يتطرق إلى مشروعاته الفنية الجديدة وغيرها من التفاصيل، وإلى نص الحوار:

حدثنا فى البداية عن مُشاركتك فى «الاختيار 3».. كيف ترى هذا المشروع الدرامى؟

- أرى أن مسلسل «الاختيار» على مدار أجزائه الثلاثة، من أهم الأعمال الوطنية التى قُدمت فى الدراما المصرية، كونه يكشف مخططات الجماعات الإرهابية التى كانت تسعى لبث الفوضى فى الدولة المصرية وهدمها، ويؤرخ لفترة زمنية عصيبة شهدتها مصر، إذ إن المشاركة فى هذا العمل شرف كبير لأى ممثل، فهو بمثابة ملحمة درامية وطنية، وسعدت للغاية عندما تلقيت عرضاً للمُشاركة فى «الاختيار»، أى إننى نلت شرف وضع اسمى على تتر واحد من أهم المسلسلات.

وماذا عن تجسيدك شخصية الإخوانى سعد الكتاتنى؟

- أود الإشارة فى البداية إلى أن أهم ما يُميز هذا المسلسل، هو مرحلة تسكين الأدوار، وإسنادها إلى ممثلين يتمتعون بملامح أقرب للشخصيات الحقيقية، بما يُعطى عامل المصداقية، فعندما تلقيت عرضاً من صُناع «الاختيار» أخبرونى بأننى أجسد شخصية «الكتاتنى» خاصة أننى الأقرب له من حيث الشبه والبناء الجسمانى، وتحمست لهذه التجربة وبدأت التحضيرات على الفور.

وما أبرز الصعوبات التى واجهتك فى تجسيد شخصية «الكتاتنى»؟

- مبدئياً أنا لم أكن أريد تقليد سعد الكتاتنى بنسبة 100%، لكن حرصت على استحضار روح الشخصية، فكان ذلك أبرز ما يشغلنى طوال فترة التحضير، فليس مطلوباً منى تقليد الشخصية الحقيقية بقدر التمكن من تفاصيل روحها، وساعدنى فى تلك التجربة المخرج بيتر ميمى بشكل كبير.

وكيف وصلت للملامح القريبة من سعد الكتاتنى فى «الاختيار 3»؟

- فى الحقيقة، هناك حالة من الاحترافية والتميز فى مختلف مراحل تنفيذ «الاختيار 3»، إذ هناك إمكانيات ضخمة وتقنيات عالية، كل ذلك أسهم فى خروج شخصية «الكتاتنى» للجمهور بشكل مختلف، حيث هناك فريق عمل يعمل على كل تفاصيل الشخصية، تحت قيادة المخرج بيتر ميمى، أما الماكيير أحمد مصطفى، فبذل جهوداً كبيرة فى رسم ملامح كل شخصية والوصول إلى النتائج التى ظهرت على الشاشة ونالت إعجاب الجمهور.

وكيف ترى نجاح مسلسل «الاختيار 3»؟

- هو عمل درامى وطنى ناجح بكل المقاييس، ولى الشرف أن أوجد فى مسلسل بقيمة وحجم وجماهيرية «الاختيار»، حتى وإن كانت مساحة الدور صغيرة، فالممثل يعتبر نفسه محظوظاً لمجرد مشاركته فى عمل فنى ناجح، كونه يمنحه النجاح والثقة.

الجزء السادس من «الكبير أوى» هو الأفضل ومكى بـ«يباصى» الإفيهات لزملائه

بالانتقال إلى مسلسل «الكبير أوى».. ماذا عن مشاركتك فى الجزء السادس؟

- رغم أن شهادتى مجروحة فى هذا المسلسل، باعتبارى واحداً من المُشاركين فيه، إلا أننى أرى أن هذا العمل سيُحقق نجاحات جماهيرية أكثر وأكثر بمرور الوقت ويعيش لسنوات طويلة، كما أن «قماشته» تسمح بتقديم أجزاء جديدة، لذلك كنت على ثقة بأن الجزء السادس سيحظى بنجاح جماهيرى واسع، وسيكون أحد أهم الأجزاء المميزة إن لم يكن أفضلها.

كيف ترى نجاح الفنانة رحمة أحمد بعد غياب دنيا سمير غانم عن «الكبير أوى»؟

- أعتبر الممثلة رحمة أحمد مثل ابنتى، فأنا مؤمن بموهبتها الفنية، لكن بكل الأحوال لا يجوز مقارنتها مع الفنانة دنيا سمير غانم، خاصة أن الشخصيتين مختلفتان تماماً، إذ إن رحمة ليست بديلة لأحد داخل المسلسل، وقدمت شخصية مختلفة وجديدة، وأنا بالفعل أنتظر لها مستقبلاً باهراً وخاصة مع ردود الفعل الكبيرة التى حدثت مع بداية ظهورها فى المسلسل.

الجمهور أعرب كثيراً عن افتقاده لدنيا سمير غانم فى المسلسل.. ما رأيك؟

- بالطبع، وأنا أيضاً، فهى من الفنانات التى أحبها للغاية وأحب العمل معها طوال الوقت، خاصة أنها فنانة موهوبة وتتمتع بقدرٍ عالٍ من الطيبة والحنان قد توارثتها عن والدتها الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، كما أنها تحرص على الاهتمام بكل من حولها، وتحظى بحب واحترام من قِبل الجمهور وبمختلف الفئات دون استثناء.

مكى أعطى رحمة أحمد مساحة كبيرة داخل المسلسل فأصبح لها محبون وجمهور

وماذا عن التعاون مع أحمد مكى فى «الكبير أوى 6»؟

- أحمد مكى من الفنانين المُقربين لقلبى، وأتذكر أنّ علاقتنا شهدت تطوراً سريعاً وفى وقت قصير بعدما تعاونت معه فى الجزء الأول من مسلسل «الكبير أوى»، وأبرز ما يُميزه أنه لم يبخل على أى من المُشاركين معه فى العمل، وقد يُعطى المُمثل الذى أمامه «إيفيه» لمُجرد استشعاره بأنه سيؤديه بشكلٍ أفضل، والدليل الأكبر على كلامى، ما يفعله مع الفنانة الشابة رحمة أحمد، فقد أعطاها مساحة كبيرة داخل المسلسل، ما أسهم فى اكتشاف الجمهور لها وصار لها مُحبون ومتابعون كثيرون.

دعنا ننتقل بالحديث إلى تجربتك الثالثة فى موسم رمضان.. وحدثنا عن مشاركتك فى مسلسل «المشوار» مع محمد رمضان؟

- مسلسل «المشوار» هو أول عمل فنى يجمعنى بالفنان محمد رمضان، وسعيد جداً بهذه التجربة الفنية، خاصة أن العمل يحمل توقيع المخرج الكبير محمد ياسين، الذى سبق وتعاونت معه فى أعمال فنية، وحققت نجاحات كبيرة، إذ إننى أطمح للتعاون معه كثيراً، كونه يضعنى فى منطقة مختلفة عن المناطق الفنية المُعتاد تقديمها.

وكيف تعاملت مع محمد رمضان بعد الخلاف الذى وقع بينكما إبان أزمة مسلسل «الأسطورة»؟

- ما حدث بينى وبين محمد رمضان، وقت مسلسل «الأسطورة»، لم يكن أزمة كما يعتقد البعض، بل مجرد سوء تفاهم بسيط وتم حله على الفور بمكالمة تليفون واحدة، فأتذكر أنّ الموضوع بدأ حينما استضفت فى أحد البرامج التليفزيونية وسئلت عن «الأسطورة» وقلت وقتها رأيى كمُشاهد، بأننى لم أرَ فرقاً بين أداء محمد رمضان فى الشخصيتين اللتين جسدهما داخل العمل، رغم الاختلاف الكلى لروحهما، وبعدها كتب منشوراً عبر صفحته على موقع «فيس بوك» رداً على كلامى، وبعدها «الدنيا اتقلبت».

وماذا عن كواليس حل الخلاف بينكما سريعاً؟

- أتذكر أننى تلقيت اتصالاً من المخرج خالد خلال، وسألنى عن الذى يحدث بينى وبين محمد رمضان، فأخبرته بأنه لا يوجد أى أزمة إطلاقاً، واكتشفت وقتها أنّ محمد رمضان كان موجوداً بجواره، حيث كانا يُقدمان مسرحية «أهلاً رمضان»، وبالفعل تحدث معى «رمضان» خلال المكالمة نفسها، وأخبرنى أنّ المنشور كان على سبيل الدعابة، ودعانى وأسرتى لحضور إحدى ليالى العرض المسرحى، هذا كل ما فى الأمر، وسعيد للغاية بالوجود معه فى عمل فنى واحد، خاصة أنه تحت قيادة المخرج محمد ياسين، الذى أشتاق للعمل معه.

بشكل عام.. هل يواجه بيومى فؤاد مشكلة فى التنقل ما بين 3 شخصيات خلال السباق الرمضانى؟

- لا إطلاقاً، أنا أحب التمثيل للغاية ولا أجد صعوبة فى أداء الأدوار، فلدىّ القدرة على الاحتفاظ بملامح وتفاصيل كل شخصية أقدمها، فأنا لا أستطيع الاعتذار عن دور يجذبنى، طالما الوقت يسمح بالتوازن بين الأعمال، وهذا العام تعاقدت فى البداية على «الكبير أوى 6» ثم «الاختيار 3» و«المشوار».

بعيداً عن السباق الرمضانى.. حدثنا عن تجربتك السينمائية الجديدة «مغامرات كوكو»؟

- فيلم «مغامرات كوكو»، البطل فيه هو الحيوانات، فأنا أقدم شخصية دكتور بيطرى يُدعى «كامل»، وهو محب للحيوانات بشكل كبير، لذلك علاقته قوية بها، والخط الدرامى بشكل عام يجمع بين الخير والشر، أنا أمثل الخير، بينما الشر يتجسد فى شخصية الدكتور البيطرى الآخر، التى يؤديها الفنان خالد الصاوى، الذى أسعد بالتعاون معه دوماً، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور فور طرحه فى السينمات.

علاقتى بالحيوانات 

أنا لا أخاف منها، لكن أخاف أن يؤذيها أحد دون قصد، فالحيوان لا يستطيع التحدث، لذلك لا يتمكن من التعبير عن مشاعره أو ما يحتاجه، وهذا شىء يُخيفنى أن أتعامل معه بشكل لا يرضيه فأتسبب فى مضايقته أو إيذائه، ومن هنا يأتى عدم تعاملى معهم تماماً.

حمية غذائية

فى الحقيقة، أنا أتبع حمية غذائية معينة، وذلك بعدما نصحنى الطبيب الخاص بى بضرورة تعديل سلوك الأكل، وخسارة الوزن بشكل ملحوظ، وبالفعل بدأت ذلك منذ فترة ليست بالبعيدة. 


مواضيع متعلقة