هل ارتدى المصري القديم ملابس شتوية؟.. المتحف القومي للحضارة يجيب

هل ارتدى المصري القديم ملابس شتوية؟.. المتحف القومي للحضارة يجيب
- المتحف القومي
- متحف الحضارة
- المصري القديم
- الاثار
- شتاء الفراعنة
- المتحف القومي
- متحف الحضارة
- المصري القديم
- الاثار
- شتاء الفراعنة
كشف الدكتور محمود مبروك، المشرف على العرض المتحفي بالمتحف القومي للحضارة، عن مفاجآت سيناريو العرض بقاعة النسيج التي افتتحت أمس احتفالا بيوم التراث العالمي، الذي يوافق الثامن عشر من أبريل من كل عام، حيث يضم سيناريو العرض مجموعة من القمصان من المرجح أنها تعود لعصر الملك إخناتون.
قاعة النسيج المصري تضم نحو 650 قطعة أثرية
ويعود تميز تلك المجموعة إلى أنها مصنوعة من الصوف، وهو ما ينفي النظريات التي ادعت عدم معرفة المصري القديم بالملابس الصوفية وتكنولوجيا صناعتها، ورد على السؤال المتكرر لماذا لم يرتد المصري القديم ملابس شتوية؟، وهل كان هناك شتاء في مصر الفرعونية؟.
وتابع «مبروك» في تصريحات لـ«الوطن»: «قاعة النسيج المصري تضم نحو 650 قطعة أثرية، تؤرخ للصناعات النسيجية من العصر القديم وحتى الأزياء التراثية التي تكشف حجم التنوع الثقافي والتراثي المصري، فمن ملابس الدلتا للصعيد للنوبة لسيوة وغيرها من الأزياء المرتبطة بالشخصية المصرية».
القطع الأثرية تم تجميعها من متاحف مختلفة
وعن مصدر تلك القطع، أشار إلى أنها جمعت من متاحف مختلفة، منها المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق وقصر محمد على بالمنيل والمتحف الزراعي بالدقي ومخازن المتحف القومي للحضارة المصرية، لإثراء العرض بمجموعة من القطع الأثرية التي تخدم سيناريو العرض، حتى يستطيع الزائر من خلالها أخذ فكرة متكاملة عن مقتنيات النسيج المصري عبر العصور بدءً من عصور ما قبل التاريخ ومرورا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية، وصولاً للعصر الحديث والمعاصر.
وبخلاف تلك المجموعة، تضم قاعة النسيج الجديدة مجموعة من التماثيل تعود للعصر اليوناني الروماني ونماذج لأنوال النسيج في مصر القديمة وطرق صناعة الملابس الكتانية وصبغتها بالألوان المختلفة، وتقع قاعة النسيج في نفس قاعة العرض المؤقت التي ضمت مجموعة الحرف عبر العصور وبافتتاح قاعة النسيج يتبقى افتتاح قاعة الهرم الزجاجي التي ستضم قاعة عرض مالتي ميديا لمدن القاهرة القديمة.