إعلانات رمضان زمان.. شاي «الشيخ الشريب» يغذي جسمك بعد السحور

إعلانات رمضان زمان.. شاي «الشيخ الشريب» يغذي جسمك بعد السحور
استغلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك للترويج للسلع والمنتجات والخدمات للشركات سواء بالقطاع العام أو الخاص ليست أفكارا حديثة العهد بل إن تكثيف الحملات التسويقية في ذلك الشهر له ميزانية خاصة بكل شركة تختلف اختلافا جذريا عن خطط الترويج في دونه من شهور العام.
ومن أبرز المنتجات التي تكثف الشركات المصنعة لها الشاي باعتباره أحد أهم المشروبات الساخنة بجانب القهوة التي يقبل عليها المصريون بكثافة في شهر رمضان بعد تناول وجبات الإفطار مباشرة نظراً للابتعاد عن المشروب المفضل لديهم في ساعات الصيام الطويلة.
خلال شهر رمضان تسعى العديد من الشركات لتقديم منتجاتها بشكل يناسب الشهر الكريم، بداية من الإعلان عن عروض خاصة وتخفيضات أو من خلال الترويج للمنتج باعتباره علامة مميزة خلال أيام شهر رمضان.
«الشريب»
ومن بين المنتجات التي لاقت قبول وإعجاب المصريين لفترة كبيرة من الزمن هو شاي «الشريب» الذي كانت تنتجه شركة خاصة وهي شركة المنتجات والتعبئة المصرية في فترتي الخمسينيات والستينيات واستمر لعقود كثيرة إحدى أهم العلامات التجارية المميزة عند المصريين.
واستغلت شركة المنتجات والتعبئة المصرية أيام وليالي شهر رمضان في إحدى السنوات للترويج لشاي «الشريب» في عبوات تتنوع بين ثلاثة أنواع «الباكو الأخضر- ناعم جدا» و«الباكو الأحمر- خشن» وأخيراً «الباكو الأصفر ناعم».
عبارات تشويقية
ودوَّنت الشركة على الإعلان عبارات تشويقية على سبيل المثال «يخلصك من العطش طول النهار» أو «يجنبك عسر الهضم بعد الفطار» أو «يغذي جسمك بعد السحور».
شاي «الشيخ الشريب» يقال إنه من أحد مصانع مملوكة في الستينيات لرجل الأعمال الشاب علوي الجزار الذي قرر أن يستثمر أمواله التي ورثها عن عائلته في صناعة الشاي، فكان يستورد الشاي الخام من الهند وكينيا ثم يصدره إلى الدول العربية ومصر إلى أنه تربع على عرش صناعة الشاي في مصر كماركة مسجلة تحت اسم (الشيخ الشريب) لفترة ليست بالقصيرة قبل أن يتوقف الإنتاج في فترة التسعينيات.