عاصفة شمسية تضرب الأرض.. وآثارها تظهر في سماء أيسلندا

كتب: مصطفى الصبري

عاصفة شمسية تضرب الأرض.. وآثارها تظهر في سماء أيسلندا

عاصفة شمسية تضرب الأرض.. وآثارها تظهر في سماء أيسلندا

تسببت بقعة شمسية ميتة في اندلاع توهج شمسي متوسط ​​الحجم، إلى جانب طرد جماعي للبلازما وهذا بدوره سبب هبوب عاصفة شمسية على الأرض، الأسبوع الماضي، إذ أظهرت مجموعة من الصور المذهلة تأثير هذه العاصفة التي نتج عنها شفق قطبي مدهش عبر سماء أيسلندا، وسطعت أشعة هذا الشفق الناتج من العاصفة الشمسية بالقرب من شلال «Goðafoss»، الذي يبعد حوالي 45 دقيقة عن «أكوريري» ثاني أكبر مدينة في أيسلندا.

وقال المصور تود سالات، الذي وثق الشفق الناتج من العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض، الأسبوع الماضي: «تقلصت نافذة الظلام الليلي بسرعة عند خط عرض 65.7 درجة شمالاً، على بعد 60 ميلاً فقط جنوب الدائرة القطبية الشمالية، مما جعل مشهد الشفق القطبي أكثر روعة»، بحسب موقع «ساينس لايف».

الشفق القطبي والقمر معا في السماء

وتابع المصور: «قريبا سيجعل ضوء الشمس في الصيف من الصعب جدا رؤية الأضواء وذلك حتى الخريف، لذا من الممتع رؤية هذا المشهد، الذي تسابقت فيه أضواء القمر والشفق معا للظهور في أبهى صورة».

الشفق القطبي أو الأضواء الساطعة التي ظهرت في مساء أيسلندا، جاءت نتيجة عاصفة شمسية متوسطة الحجم، مرتبطة بانفجار جزيئات شمسية ورصدتها الأقمار الصناعية قبل وصولها إلى الأرض.

سبب العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض

تسببت العاصفة في بقعة شمسية ميتة بعد أن انفجرت وأصبحت جزءًا من منطقة شمسية هادئة، فعندما تفاعلت تلك الجسيمات الشمسية مع خطوط المجال المغناطيسي للأرض، كانت جزيئات الهواء في أعالي الغلاف الجوي هائجة، مما أدى إلى ظهور الشفق القطبي المذهل في السماء.

وعبر «فيسبوك»، أخبر المصور سالات، المشاهدين أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شفقًا بهذا الحجم خلال رحلة له إلى أيسلندا من مسقط رأسه في «أنكوريج» بمنطقة ألاسكا، ثم انتقل إلى وصف روعة المشهد الذي ظهر أمامه في السماء ونجح في توثيقه.


مواضيع متعلقة