روسيا تعتزم استبدال المنتجات الغربية بأخرى إيرانية
روسيا تعتزم استبدال المنتجات الغربية بأخرى إيرانية
- روسيا
- إيران
- البضائع
- العقوبات الاقتصادية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- روسيا
- إيران
- البضائع
- العقوبات الاقتصادية
- حرب روسيا وأوكرانيا
بعد العقوبات الاقتصادية المتتالية التي فرضها الغرب على روسيا، وضمت عددًا من البضائع وخاصة التكنولوجية، بدأت «موسكو» تبحث عن بدائل أخرى، فبعدما اتجهت إلى الصين والهند، بدأت الأنظار تتجه إلى إيران، حسبما أفادت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
أدوية ومنظفات منزلية
وقال فلاديمير أوبي دينوف، رئيس مجلس الأعمال الروسي، إنّه يمكن التعاون مع إيران لاستيراد بعد البضائع التي أوقفها الغرب، لافتاً إلى أن لديها بدائل للبضائع الغربية وخاصة في مجالي الأدوية والمنظفات المنزلية.
وأضاف «أوبيدينوف»، أنّ إيران تنتج مجموعة واسعة من المواد الكيمياوية المنزلية، لافتاً إلى وجود اهتمام من الجانب الروسي بهذا الأمر، وخاصة مع إمكانية إيجاد بدائل لعدد من السلع الغربية في السوق الإيرانية، مؤكداً أنّ هذا الأمرلن يستغرق الكثير من الوقت لتنفيذه.
وحول الأدوية، أوضح رئيس مجلس الأعمال الروسي، أن الطب والأدوية والسياحة العلاجية وإنتاج مواد البناء والتشطيب متطورة للغاية في إيران، وهو ما يرجح كفتها في اختيارها كبديل لبعض الدول الغربية.
وتعرضت روسيا لحظر العديد من السلع التي تتجها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على خلفية العقوبات الاقتصادية بسبب عمليتها العكسرية ضد أوكرانيا، والتي دخلت يومها الـ 55 حتى الآن.
عقوبات اقتصادية
كانت من ضمن العقوبات التي تعرضت لها روسيا ، حظر الطيران الروسي في عدة بلاد، وكذلك عدم السماح بتواجد الشاحنات التي تحمل لوحات روسية داخل دول الاتحاد الأوروبي، وإحراج روسيا من نظام التحويلات المالية الدولية «سويفت»، إضافة إلى تجميد أصول للمصرف الروسي المركزي في عدة دول، وشمل تجميد الأصول عقارات أيضاً وشركات تابعة لعدد من الشخصيات الروسية وكذلك الشخصيات الداعمة للحرب الروسية الأوكرانية.
وأدى فرض تلك العقوبات إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية في عدد من الدول، كان على رأسها الدول الغربية التي فرضت عقوبات على الدب الروسي، وخاصة بعدما قامت روسيا باتخاذ عقوبات مضادة على هذه الدول.
