طارق الملا يفتتح المقر الرئيسي للنقابة العامة للعاملين بالبترول
طارق الملا يفتتح المقر الرئيسي للنقابة العامة للعاملين بالبترول
- طارق الملا
- وزير البترول
- الثروة المعدنية
- محمد سعفان
- القوى العاملة
- البترول
- نقابة العاملين بالبترول
- طارق الملا
- وزير البترول
- الثروة المعدنية
- محمد سعفان
- القوى العاملة
- البترول
- نقابة العاملين بالبترول
افتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه محمد سعفان وزير القوى العاملة، المقر الرئيسي للنقابة العامة للعاملين بالبترول.
وأجرى الوزيران جولة تفقدية بالمبنى الذى يتكون من 4 طوابق متعددة الأغراض، ويتضمن 3 قاعات تدريب حديثة تم تجهيزها على أعلى مستوى لخدمة وتدريب العاملين والنقابيين وصقل مهاراتهم وتطويرها، كما يضم المبنى قاعتي اجتماعات رئيسيتين.
دعم العاملين بالبترول
وأكد الملا، الدور المهم للنقابة في دعم العاملين بالقطاع الذين لا يألون جهداً في سبيل تحقيق الأهداف المنوط به تحقيقها في دعم الاقتصاد الوطني، وتلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وأوضح أن نقابة العاملين بالبترول جزء لا يتجزأ من منظومة العمل البترولي، وأثنى على جهود النقابة في تقديم خدمات للعاملين بالقطاع، مشيراً إلى أن استراتيجية قطاع البترول التي تم البدء في تنفيذها عام 2016، تؤتي ثمارها في شتى المجالات البترولية وتوج ذلك بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.
وأشار إلى أن العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي لاستدامة تحقيق قصص نجاح جديدة في قطاع البترول، مستعرضا أهم الإنجازات التي حققها قطاع البترول في الفترة الأخيرة، التي ساهمت بفاعلية في دعم الاقتصاد القومي.
توصيل الغاز الطبيعي للمنازل
ولفت إلى أن الإصلاح الاقتصادي وإصلاح هيكل تسعير المنتجات البترولية كان له أكبر الأثر في تحقيق تلك النجاحات سواء في مجال تحديث وتطوير البنية الأساسية أو زيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وإقبال المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز.
وجدد محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول عهد العاملين بقطاع البترول على الوفاء بأهداف استراتيجية منظومة العمل البترولي، وقدرة العاملين على مواجهة التحديات كونهم على قدر المسؤولية، مشيراً إلى أن النقابة تعتز بكونها جزء من تلك المنظومة وعامل مساعد في تحقيق النجاحات.
وأشاد جبران بجهود وزير البترول والثروة المعدنية في تطوير شركات بترول القطاع العام، وتحويلها لكيانات اقتصادية قوية، كما أشاد بالرؤية الاستباقية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط وما أحدثه من نقلة وتدعيمه لمكانة مصر إقليميا وعالميا.