سر الآية 29 من سورة التوبة.. الاختيار 3 يكشف عقيدة الإخوان الإرهابية

سر الآية 29 من سورة التوبة.. الاختيار 3 يكشف عقيدة الإخوان الإرهابية
- مسلسل الإختيار 3
- الاختيار 3
- الآية 29 من سورة التوبة
- سورة التوبة
- تفسير
- مسلسل الإختيار 3
- الاختيار 3
- الآية 29 من سورة التوبة
- سورة التوبة
- تفسير
«قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ».. الآية 29 من سورة التوبة، وردت في الحلقة 16 من مسلسل الاختيار 3، خلال حديث أحد العناصر الإرهابية وضابط المخابرات، بعد القبض على الإرهابي الذي كان يحاول القيام بعدد من العمليات الإرهابية.
وترصد «الوطن» تفسير هذه الآية، وفقا لما ورد عن الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق.
علي جمعة يفسر الآية
قال الدكتور علي جمعة في فيديو له، إن الآية 29 من سورة التوبة، التي جاءت على لسان أحد عناصر الإخوان الإرهابيين في مسلسل الاختيار 3 تتحدث عن الجزية، ويحاول الإرهابيون يفسرونها تفسيرا مغلوطا، فهم الذين يفسرون هذه الآية وفقا لآهوائهم ويضللون الناس، ويخرجونها من سياقها، فمثلا: «هل يجوز الصلاة بدون وضوء ويقبل؟ أي حاجة ممكن تتعمل خارج الشروط فهي غير مقبولة، فلا بد أن نفهم القرآن، لابد أن يقرأوا بتأني»
تفسيرالآية 29 من سورة التوبة
أكد «جمعة»، في تفسير الآية 29 من سورة التوبة، أن الإسلام عندما جاء أتى ليحترم حرية العقيدة، فمن شاء فليؤمن، لكم دينكم ولي دين، إنك لا تهدي من أحببت، لكن الله يهدي من يشاء، لا إكراه في الدين، لست عليهم بمسيطر، وهناك آيات كثيرة جدا، قررت احترام العقيدة بين الإنسان ونفسه في ربه.
وأضاف: «هذه الوضعية لا تهتز ولا يدعى إلى غيرها، فمثلا، الطوائف المعتمدة في المسيحية هناك 5 طوائف مختلفة ولا نتدخل فيها، فمثلا يأتيني مثلا واحد من شهود يهوا والتوراه والأنجيل، من الخارج يأتي ليدخل فيرفضوهم هنا، هناك بعض الطوائف اللي عامله ديانات وضعية، وهؤلاء الذين تتحدث عنهم الآية».
وتابع: «تقول هذه الآية، قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، فأقباطنا يؤمنون بالله وباليوم الآخر، فكل طوائف المصريين مؤمنين باليوم الآخر، ولا يحلون ما حرمه الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق.
وأختتم تفسيره: «فما حرمه سيدنا عيسى في الوصايا العشر، هو ما حرمه سيدنا محمد، الذي نهانا عن الاعتداء على الأنفس والأعراض، إنما كل الكلام المغلوط هو للمفسدين في الأرض هؤلاء الإرهابيين».