متخصصة عن نظرية «الغذاء هو الدواء»: ليست حقيقية وتحمل آثارا سلبية

متخصصة عن نظرية «الغذاء هو الدواء»: ليست حقيقية وتحمل آثارا سلبية
- الغذاء
- الدواء
- الأمراض
- الأعشاب الطبيعية
- الآثار السلبية للغذاء
- المرض
- الغذاء
- الدواء
- الأمراض
- الأعشاب الطبيعية
- الآثار السلبية للغذاء
- المرض
قالت الدكتورة مروة شعير، مدرس التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إنه لا يوجد علميًا ما يسمى بوجود بدائل من الأطعمة الغذائية التي تحل محل الأدوية العلاجية، حيث من المقرر أن تكون هذه الأطعمة الغذائية لتحسين الجهاز المناعي والتنفسي التي تساعد على تقوية مناعة الجسم والحماية من الأمراض المختلفة التي يصاب بها نتيجة لضعف أجهزة المناعة، بالإضافة إلى الانتشار الكبير للفيروسات في الوقت الحالي.
حقيقة نظرية الغذاء هو الدواء
وأضافت «مروة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك بعض الأطعمة الغذائية التي تعمل على حل بعض المشكلات المرضية ولكن بصورة متفاوتة من شخص لآخر، حيث تكون فعالية هذه الأطعمة الغذائية عندما تكون الحالة المرضية في البداية ولا يوجد أي تأثير أو مضاعفات من الإصابة بهذا المرض خلال فترة الإصابة مثل أمراض الكبد أو الالتهابات المختلفة.
الغذاء لا يعالج الأمراض
وتابعت مدرس التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن البعض يروج لنظرية «الغذاء هو الدواء» وهذه نظرية خاطئة قولاً ومضمونًا، بحسب قولها، حيث لا يمكن أن يحل الطعام محل الدواء ولا يمكن أن يحارب المرض، ولكن هناك بعض الأطعمة تساعد على تقليل الأعراض المصاحبة للإصابة، ويأتي دور الأطعمة كجزء تكميلي للدور الذي يلعبه الدواء في علاج المشكلات الصحية المختلفة.
علاج الأمراض بالأدوية
وأوضحت «مروة»، أن معظم الأمراض يتم علاجها بالأدوية المخصصة وفق كل مرض، ويكون الدور الذي تعلبه الأطعمة مجرد تخفيف من حدة الآلام أو الأعراض ولا تكون علاجية بصورة كاملة.
الأمراض لا تعالج بالأعشاب الطبيعية
وأشارت إلى أن الأمر ينطبق أيضًا على الأعشاب الطبيعية، حيث لا يمكن أن تكون الأعشاب محل الأدوية، ولكن يمكن أن تكون نفس الدور الذي تلعبه الأطعمة في التخفيف من حدة الأعراض فقط.
الآثار السلبية الناتجة عن الأطعمة
وأوضحت «مروة»، أن هناك العديد من الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الطعام كبديل للأدوية منها عدم القضاء على المشكلة الصحية، والتفاعلات مع الأدوية، ومن الممكن أن تتفاعل بعض الأطعمة مع الأدوية، ومن ثم تؤثر على فاعليتها ومدى الاستجابة للعلاج.