«بائع عرقسوس ومسحراتي».. الأطفال بملابس تنكرية احتفالا برمضان في الحضانة

«بائع عرقسوس ومسحراتي».. الأطفال بملابس تنكرية احتفالا برمضان في الحضانة
- رمضان
- شهر رمضان
- احتفالات رمضان
- احتفالية شهر رمضان
- بائع العرقسوس
- الكنافة
- التنورة
- المسحراتي
- مجسمات رمضانية
- الأطفال
- احتفالية الاطفال برمضان
- ياسمين صالح
- رمضان
- شهر رمضان
- احتفالات رمضان
- احتفالية شهر رمضان
- بائع العرقسوس
- الكنافة
- التنورة
- المسحراتي
- مجسمات رمضانية
- الأطفال
- احتفالية الاطفال برمضان
- ياسمين صالح
جلسة تصوير مغلفة بالطقوس الرمضانية، أبطالها أطفال في سنوات عمرهم الأولى، جسّدوا أبرز شخصيات الشهر الكريم، منهم بائع العرقسوس، والكنافة، وحامل قدرة فول السحور، وراقص التنورة، والمسحراتي، وغيرهم، والتقاط صور تذكارية بملابس كل شخصية، وسط حالة من البهجة والسعادة التى انتابت الصغار.
فكرة نفذتها ياسمين صالح، صاحبة إحدى دور الحضانة، لمشاركة الأطفال الأجواء الرمضانية، والحديث عن فضل هذا الشهر، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها الفكرة، بل بدأتها منذ عدة سنوات، لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الصغار، من خلال القيام بالعديد من الاحتفالات فى جميع المناسبات على مدار العام.
رمضان بمذاق خاص
تشارك «صالح» تجربتها مع «الوطن»، مشيرة إلى أن شهر رمضان له مذاق خاص، لافتة إلى أن هناك حفلة كل أسبوع بأفكار جديدة وديكورات مختلفة: «فى الأسبوع الأول كانت الاحتفالية عبارة عن مجسمات للكنافة والقطايف والأدوات المستخدمة فى إعدادها، أما فى الثانى فقمنا بمشاركة الأطفال بإعداد المشروبات الرمضانية وعمل مجسم لبائع العرقسوس، كانت حاجة خرافية بالنسبة للأطفال وفرحتهم ماتتوصفش».
«ياسمين» تحيي رمضان ببعض الشخصيات
لم تتوقف «ياسمين» عند إضفاء الأجواء الرمضانية داخل الحضانة، إذ قامت بتعليق الزينة فى كل مكان وشراء الزى الخاص بأبرز الشخصيات فى هذا الشهر مثل بائع العرقسوس وصاحب التنورة وغيرهما، مع تشغيل الأغانى الرمضانية مثل أغنية «مرحب شهر الصوم، ووحوى يا وحوى، وافرحوا يا بنات، وهاتوا الفوانيس»، حتى تنتشر البهجة بين هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى الحديث عن فوائد الصيام والسنة النبوية: «بنشغل كمان قرآن وبنكلمهم عن الدين، وقدرنا نعمل شغل مختلف يعجب الأولاد وأهاليهم».
تتحمل الحضانة تكاليف الإحتفالات كاملة
مجهود كبير بذلته «ياسمين» وجميع العاملين معها فى الحضانة، بداية من تعليق الزينة التى استغرقت يومين للانتهاء منها، وجدولة كل شىء بميعاد للحفاظ على التنظيم داخل الحفل: «احنا اللى بنزين ونعمل كل حاجة بإيدنا فى أماكن وبنستعين بناس متخصصة، للتحضير للحفلة قبلها بأسبوع والتنفيذ خلال يومين، والحضانة هى اللى بتتحمل كل التكاليف، مفيش حد من الأهالى بيدفع جنيه».
تبدأ الحفلة أثناء اليوم الدراسى من خلال تخصيص ساعة لكل فصل للاحتفال برمضان، فتقوم المعلمات باصطحاب الأطفال ومساعدتهم على ارتداء الملابس الرمضانية وتصويرهم وإرسال الصور إلى الأهالى من خلال «جروبات» على مواقع التواصل الاجتماعى.
رأي الأهالي في الإحتفالات
لاقت الفكرة إعجاب الناس على مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة الأهالى، منهم أسماء محمد، والدة الطفل زين شادى، صاحب الـ3 سنوات، مضيفة: «صاحبة الحضانة مابتاخدش ولا مليم فى الحفلات اللى بتعملها، وابنى بييجى يقول لى يا ماما عملت كنافة وقطايف وكان فرحان جداً ومزقطط وحابب المكان».
فيما عبّرت مريم طارق، والدة الطفل خالد أحمد، عن سعادتها بابتكار أفكار جديدة للحديث مع الأولاد عن شهر رمضان بالطريقة التى تجذبهم ويفضلونها: «الفكرة جميلة وذكية، وابنى بيرجع مبسوط وحب شهر رمضان فى سن صغير، وبالتالى الحضانة وفرت علينا كتير وخلت الأولاد يشوفوا كل حاجة على الطبيعة ويتفاعلوا معاها كمان ويوثقوها بالصور».