جريمة ولا في أفلام الرعب.. أنهى حياة جدته وعاش مع جثمانها في الثلاجة

جريمة ولا في أفلام الرعب.. أنهى حياة جدته وعاش مع جثمانها في الثلاجة
- جريمة بشعة
- ولاية جورجيا الأمريكية
- الشرطة الامريكية
- حفيد يقتل جدته
- الامن الامريكي
- امريكا
- جريمة بشعة
- ولاية جورجيا الأمريكية
- الشرطة الامريكية
- حفيد يقتل جدته
- الامن الامريكي
- امريكا
جريمة غريبة من نوعها حدثت في إحدى الولايات الأمريكية، حينما أقدم شاب على إنهاء حياة جدته، ولم يكتف بذلك، بل وضعها داخل ثلاجة لحفظ الأكل بينما كانت هي لا تزال على قيد الحياة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ليتم اتهامه بالقتل والضرب المبرح ومحاولة إخفاء شخص بهذه الطريقة البشعة التي تنفر منها القلوب.
تفاصيل الجريمة البشعة في ولاية جورجيا
البداية كانت من شرطة ولاية جورجيا الأمريكية، حين اكتشف رجال الأمن هناك، جثة سيدة عمرها تجاوز الـ82 عامًا، تدعى «دوريس كامينج»، وذلك في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، الجثة كانت موجود في المنزل الذي كانت تعيش فيه السيدة «دوريس» مع حفيدها روبرت كيث، والذي لم يتجاوز عمره بعد الـ30 عامًا.
ووجهت الشرطة اتهاماتها للحفيد بالقتل والضرب المبرح، ومحاولة إخفاء وفاة جدته ليداري على جريمته النكراء، وتم القبض عليه ليوضع قيد الحبس، فيما قالت الشرطة الأمريكية إن عائلة السيدة التي فقدت حياتها ظنت في بداية الأمر أنها غادرت الولاية، لكنها شعرت بالقلق بعد محاولاتهم الاتصال بها لكن دون تلقي أي رد، ليظنوا حينها أن «دوريس» في عداد المفقودين، وذلك وفقًا لتقرير أورده موقع «سكاي نيوز».
كيف تخلص الحفيد من جدته؟
تحقيقات الشرطة أشارت في البداية إلى أن «دوريس» سقطت في ديسمبر الماضي على الأرض، لتحدث بها إصابة، لكن بدلا من أن يتم نقلها لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، قام حفيدها بجرها إلى المنزل، مؤكدة أن الحفيد سمع ورأى بعينه عظام جدته تتكسر أمامه، لكنه رغم ذلك وضعها داخل كيس بلاستيك في ثلاجة كبيرة.
«نيتشر» اعترف بجريمته النكراء، وأكد أن ظهر جدته كسر بسبب وضعها في الثلاجة، موضحًا أنه لم يكن هناك أية مشاجرة أو استفزاز دفعته لارتكاب جريمته، فيما تقول محققة مقاطعة فلويد «بريتاني فيرنر» إن ما تم التوصل يشير إلى أن جدته كانت في ذلك الوقت لا تزال تتنفس وتتحرك بينما يقوم حفيدها بحشرها في الثلاجة.
الحفيد عاش مع الجثمان في الثلاجة لعدة أشهر
التحقيقات أكدت أن «نيتشر» ظل يعيش مع جثمان جدته الموجود في الثلاجة داخل المنزل، لمدة عدة أشهر، لكنه بعد ذلك نقلها إلى وحدة التخزين، حتى لا يتم العثور على الجثة.