عالم أزهري يكشف موقفا استحى فيه «ابن عمر» من والده وأبي بكر.. «فيديو»

عالم أزهري يكشف موقفا استحى فيه «ابن عمر» من والده وأبي بكر.. «فيديو»
- الأزهر
- تسامح ورحمة
- النبي ﷺ
- محمد نصر اللبان
- أبو بكر
- عبد الله بن عمر
- الأزهر
- تسامح ورحمة
- النبي ﷺ
- محمد نصر اللبان
- أبو بكر
- عبد الله بن عمر
قال الدكتور محمد نصر اللبان، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنّ من عظمة الإسلام، أنه شرّع الحوار وأثبت ذلك قرآن يتلى إلى يوم القيامة، بل حاور الله عز وجل إبليسَ حين قال له: «ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك»، والله يثبت بذلك أن الحوارّ مطلوب وضرورة بين الخلائق.
وأضاف اللبان، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «تسامح ورحمة» على قناة إكسترا نيوز، أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علم الشباب والشيوخ وعلّم أصحابه بأسلوب الحوار، فقد جاء شاب إلى النبي يستأذنه في الزنا، ويعلم أن الزنا محرم، وجاء ليرخص له النبي فيه، فحاوره النبي وقال له «أترضاه لأمك؟»، فقال الشاب لا يا رسول الله، فقال النبي «كذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم»، وعددّ له النبي بقية المحارم كالعمة والخالة والأخت.
حوار النبي مع المسلمين
وحاور النبي المسلمين ليثبت لهم المعلومة الصحيحة، فحين يسأل أصحابه قائلاً «أتدرون من المسلم؟» ويقول «أتدرون من المؤمن؟»، و«أتدرون من المفلس»، كلها أسئلة وجهها النبي لكي يحاور بها أصحابه ليثبت لهم المعلومة ويراجعهم من أجل أن يعلمهم أمور دينهم.
الألغاز العلمية.. جزء من حوار النبي مع أصحابه
واستخدم النبي معهم أسلوب الحوار بالألغاز العلمية، فقال «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي»، فأجاب الصحابة رضوان الله عنهم عن هذا السؤال، غير أنّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وكان صغيرًا، عرف الإجابة ولكنه استحى أن يقولها في حضرة أبيه وأبي بكر وكبار الصحابة، وقال لهم النبي، إنها النخلة.