مستشار الرئيس للشؤون الدينية: رمضان شهر الحماية والوقاية من النار

مستشار الرئيس للشؤون الدينية: رمضان شهر الحماية والوقاية من النار
- أسامة الأزهري
- مستشار الرئيس
- الشؤون الدينية
- شهر رمضان
- أسامة الأزهري
- مستشار الرئيس
- الشؤون الدينية
- شهر رمضان
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن رمضان الكريم يُعد شهر الوقاية والحماية، مستشهدًا بقول النبي محمد: «الصِّيامُ جُنَّةٌ من النَّارِ، كَجُنَّةِ أحدِكمْ من القِتالِ»، إذ إن معنى كلمة «جنة» تعني حماية ووقاية، كما استشهد بقول الرسول «يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ»، والوجاء يعني الوقاية.
شهر مضان هو حماية من النار
وأضاف «الأزهري»، خلال تقديمه برنامج «لحظة صفا»، على راديو «9090»، أن شهر مضان هو حماية من النار، إذا ما أكثر الإنسان من تلاوة القرآن وأعمال الخير، كما أنه حماية مما يؤذى الصائم من الشهوات والمطامع والميل إلى المعاصي، كما ذكر أن رمضان المبارك هو شهر الاستجابة، مستشهدًا بقول الله تعالى في كتابه العزيز «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ».
دعوة عبادة للاستجابة
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ، أن الله عز وجل يدعو عباده للاستجابة، مصداقًا لقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ»، موضحًا في الوقت ذاته أن رمضان شهر الهمة، بمعنى أن رمضان يحاول أن ينمي الهمة فى نفس الإنسان، كما أنه يحرك في الإنسان أن يكون عظيم الهمة وشريف المقصد.
وأشار إلى أنه رغم أن الشرع الشريف التمس الأعذار، إلا أنه يمكن أن يكون عند الشخص همة وعزيمة للصوم، مستشهدًا بحديث حمزة بن عمرو الأسلمي رضى الله عنه أنه قال: «يا رَسولَ اللهِ، أَجِدُ بي قُوَّةً علَى الصِّيَامِ في السَّفَرِ، فَهلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هي رُخْصَةٌ مِنَ اللهِ، فمَن أَخَذَ بهَا، فَحَسَنٌ وَمَن أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فلا جُنَاحَ عليه»، كما استشهد بحديث آخر، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها، « كان النبى - إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره، وجد واجتهد».