العلاقات الروسية البريطانية .. هل ستعيد كييف الحرب الباردة مجددا؟

العلاقات الروسية البريطانية .. هل ستعيد كييف الحرب الباردة مجددا؟
- بريطانيا
- الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- الحرب الروسية الأوكرانية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- رئيس الوزراء البريطاني
- العقوبات الغربية
- زيلينسكي
- بوتين
- الخارجية الروسية
- بوريس جونسون
- بريطانيا
- الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- الحرب الروسية الأوكرانية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- رئيس الوزراء البريطاني
- العقوبات الغربية
- زيلينسكي
- بوتين
- الخارجية الروسية
- بوريس جونسون
يبدو أن العلاقات البريطانية الروسية أصبحت عند منتهى الطرق، خاصة بعد الاستفزازات الأخيرة التي لجأت إليها لندن ضمن العديد من دول الغرب لفرض عقوبات على موسكو على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى جانب النشاط العسكري البريطاني هناك، وهو ما دفع موسكو إلى حظر رئيس وزرائها بوريس جونسون من الدخول إلى الأراضي الروسية رفقة اثنين آخرين من وزرائه.
حظر دخول رئيس الوزراء البريطاني إلى روسيا
وأدرجت وزارة الخارجية الروسية، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيري الخارجية إليزابيث تروس، والدفاع بن والاس في قائمة الممنوعين من دخول موسكو، كأول رد روسي على العقوبات البريطانية، إلى جانب التواجد العسكري في كييف، وفقا لقناة «العربية».
ولم تكن العقوبات وحدها السبب الرئيسي حول القرارات الروسية الأخيرة، إلا أن تواجد قوات خاصة بريطانية في كييف، لتدريب الأوكرانيين على استخدام الأسلحة للقتال ضد القوات الروسية، كان سببا أكبر في غضب موسكو، التي قررت فيما يبدو أن تُصعد عملياتها العسكرية في أوكرانيا وأيضا ردود أفعالها مع الغرب.
تدريب القوات البريطانية للجنود الأوكران بكييف
وبحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية، فإن القوات البريطانية الخاصة المعروفة باسم «SAS»، تتواجد حاليا على الأراضي الأوكرانية وبالأدق داخل العاصمة كييف، لتدريب الجنود الأوكرانيين على كيفية استخدام الصواريخ المضادة للدبابات، وذلك بحسب تصريحات ضباط من كتيبيتين أوكرانيتين مختلفتين، إذ أكّدا أنَّ القوات البريطانية بدأت خلال الأسبوعين الماضيين لتقديم تلك الدورات.
وخلال الفترة الماضية، كانت القوات الأوكرانية تتعلم كيفية استخدام تلك الأسلحة عبر مشاهدة مقاطع فيديو بموقع «يوتيوب».
التصرفات البريطانية قد تضع الناتو في مواجهة مع روسيا
ورغم من التصريحات البريطانية السابقة، بسحب مدربيها العسكريين من أوكرانيا في فبراير الماضي، خشية من اندلاع صراع مباشر مع روسيا وحلف شمال الأطلسي، إلا أنَّ القوات الأوكرانية المتمركزة على المشارف الشمالية لكييف، أكدت أن التدريبات استؤنفت وأنه أمر ضروري للمجندين والمحاربين القدامى العائدين.
وترى صحيفة «تليجراف» أن بريطانيا ستضع بتلك التصرفات حلف شمال الأطلسي في موقف محرج، خاصة وأن ذلك قد يمنح روسيا مبرر لضرب القوات التابعة للتحالف، وهو الأمر الذي يتجنبه الناتو منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
ورغم من خطورة تلك الخطوة، إلا أن بريطانيا حافظت خلال الفترة الماضية على النبرة الاستفزازية خلال التعامل مع روسيا، التي ظهرت جليا عبر فرض المزيد من العقوبات على روسيا، إلى جانب العديد من رجال الأعمال الروس المؤيدين للرئيس فلاديمير بوتين.
كما اتهمت لندن، القوات الروسية بتدمير الجسور وتفخيخ الطرق أثناء انسحابها من بعض المناطق في أوكرانيا، إلى جانب اتهامها بالتورط في عمليات إبادة جماعية في كييف، بحسب بيانات وزارة الدفاع البريطانية، فضلًا عن زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأخيرة إلى كييف ولقاء الرئيس فلاديمير زيلينسكي، وغيرها من الأشياء التي تنبؤ بعودة الحرب الباردة بين الدولتين التي لطالما برزت في ظروف كثيرة.
- بريطانيا
- الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- الحرب الروسية الأوكرانية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- رئيس الوزراء البريطاني
- العقوبات الغربية
- زيلينسكي
- بوتين
- الخارجية الروسية
- بوريس جونسون
- بريطانيا
- الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- الحرب الروسية الأوكرانية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- رئيس الوزراء البريطاني
- العقوبات الغربية
- زيلينسكي
- بوتين
- الخارجية الروسية
- بوريس جونسون