دعاء التوبة مكتوب.. نص سيد الاستغفار في شهر رمضان الكريم (فيديو)

كتب: أحمد البهنساوى

دعاء التوبة مكتوب.. نص سيد الاستغفار في شهر رمضان الكريم (فيديو)

دعاء التوبة مكتوب.. نص سيد الاستغفار في شهر رمضان الكريم (فيديو)

دعاء التوبة مكتوب أو دعاء سيد الاستغفار ذكره الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، موضحًا أن «كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون»، وهو ما يستعرضه التقرير التالي.

دعاء التوبة مكتوب

وبخصوص موضوع دعاء التوبة مكتوب قال الدكتور علي جمعة إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».

سيد الاستغفار

وتلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي سؤالًا يقول هل هناك صلاة تسمى صلاة التوبة؟ وقد أجابت الدار مستشهدة بحديث شريف عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾ [آل عمران: 135] أخرجه الترمذي في «سننه».

وقالت دار الإفتاء عن الحديث الذي ذكرته إنَّه يدل على مشروعية صلاة التوبة، وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه، والله سبحانه وتعالى أعلم.

التوبة من الكبائر

كما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا يقول: «لي صديق يبلغ من العمر حوالي 36 سنة، وقد ارتكب وهو صبي عدة كبائر: منها الزنا، وشرب الخمر، والقمار، والحصول على أموال وأشياء ليست من حقه، ولا يستطيع ردها؛ لأنه غير قادرٍ ماديًّا»، ويسأل: هل لصديقه هذا توبة؟ وما شروطها وكيفيتها حتى تُقبل منه؟

وقالت الدار: «على من ارتكب هذه الكبائر أو غيرها ألَّا يتحدث بها وقد سترها الله عليه، وإلَّا كان من المجاهرين، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله؛ بالندم الشديد على ما فعل، والعزم الصادق على ألَّا يرجع إلى المعصية، وليُكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير أملًا في رحمة الله ومغفرته ورضوانه؛ فقد ورد أن هذه الأمور تكفِّر الذنوب وتمحو الخطايا؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الفرقان: 70]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، «رواه أحمد».


مواضيع متعلقة