«الصحة» تنظم احتفالية للأطفال مرضى التمثيل الغذائي: دعم نفسي ومشورة للأهالي

كتب: مريم الخطري

«الصحة» تنظم احتفالية للأطفال مرضى التمثيل الغذائي: دعم نفسي ومشورة للأهالي

«الصحة» تنظم احتفالية للأطفال مرضى التمثيل الغذائي: دعم نفسي ومشورة للأهالي

نظمت وزارة الصحة والسكان احتفالية بعنوان «مستقبلنا في صحة أولادنا» للأطفال من مرضى التمثيل الغدائي، وذلك بهدف رفع الوعي الغذائي الصحي لدى أولياء أمورهم، للوصول إلى جيل صحي خالِ من مسببات الإعاقة.

يأتي ذلك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار الأمراض الوراثية لدى الأطفال من خلال «مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة».

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة أن الاحتفالية تضم عددًا من الأطفال من مرضى التمثيل الغذائي وذويهم وعددًا من أخصائي التغذية والأخصائيين النفسيين لضمان تقديم الوعي والدعم النفسي والمشورة لأولياء الأمور.

إتاحة مجموعة من الأغذية الخاصة بالأطفال مرضى التمثيل الغذائي خلال الاحتفالية  

ومن جهته، أوضح الدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن الاحتفالية تتضمن تقديم مجموعة من الأغذية الخاصة بالأطفال مرضى التمثيل الغذائي، وتوعية أولياء الأمور بطريقة تحضيرها، فضلاً عن منح أولياء الأمور إمكانية طهي عدد من الأصناف المختلفة بمشاركة أخصائيي التغذية.

وأضاف «عبدالرازق»، أنَّ الاحتفالية تتضمن تقديم أنشطة ترفيهية مختلفة للأطفال بهدف تعزيز جودة الحياة لديهم ودمجهم في المجتمع، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فضلا عن تكريم الأمهات تقديراً لمجهوداتهن مع أطفالهن.

 تخصيص 25 مركزا لعلاج الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة 

وفي ذات السياق، أكّد الدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، أنَّ مثل تلك الاحتفاليات تسهم في تمتع هؤلاء الأطفال بحياة طبيعية، لافتاً إلى تقديم خدمات الدعم والمشورة لأولياء الأمور خلال الاحتفالية للحد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بأي من الأمراض الوراثية.

كما أشار الدكتور خالد عطيفي المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، إلى أنَّ الأمراض الوراثية تتضمن (قصور الغدة الدرقية الخلقي، وتضخم الغدة الكظرية الخلقي، وأنيميا الفول، والتليف الكيسي، وفرط شحميات الدم الوراثي، والفينيل كيتونوريا، ونقص رباعي هيدروبيترين، وحموضة الدم العضوية، وارتفاع وحمض أيزوفاليريك بالدم، وارتفاع الحمض البروبيوني/الميثيل مالوني بالدم، ومرض البول القيقبي، وارتفاع التيروزين في الدم – النوع الأول، وارتفاع الجالاكتوز في الدم، وارتفاع هوموسيستين بالبول، وارتفاع الأرجينين بالدم، وارتفاع السيترولين بالدم، ونقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، وأكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز).

وأضاف «عطيفي»، أنَّه تم تخصيص 25 مركزاً لعلاج الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، وجارِ التوسع تباعًا في تلك المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وهذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية بالمجان للأطفال من الأعمار المختلفة الذين يعانون من أي أمراض وراثية.


مواضيع متعلقة