نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي يكشف تفاصيل أيامه الأخيرة: قاطع الناس والطعام

كتب: يسرا البسيوني

نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي يكشف تفاصيل أيامه الأخيرة: قاطع الناس والطعام

نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي يكشف تفاصيل أيامه الأخيرة: قاطع الناس والطعام

تحل اليوم، ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، الذي ولد في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، وتستعرض «الوطن» في ذكرى ميلاده تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته.

الشيخ محمد متولي الشعراوي

روى عبدالرحيم الشعراوي، نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته، خلال قلاء له في أحد البرامج التليفزيونية، فقال عبدالرحيم إن والده انقطع عن العالم قبل وفاته بـ45 يوماً، مشيراً إلى أنه انقطع عن الطعام قبل أن ينتقل إلى جوار ربه بـ 18 يوماً، فقال: «ساعات وهو نايم تطول الإغفاءة بتاعته، نيجي نصحيه، يصحى مفزوع، جيه الشيخ سامي قال لا محدش يصحيه، طيب نعمل ايه عايزين نطمن قال هات المصحف وإقرأ جنبه أكيد هتخطأ، هتلاقيه بيصححلك، ودي كانت الوسيلة الوحيدة، اللي بنتأكد منها، وقبل الوفاة بأسبوع امتنع عن الشرب أيضا».

الساعات الأخيرة في حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي

وأضاف نجل الشعراوي، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي، يوم الأحد الموافق 14 يونيو عام 1998م، فوجئ بأن والده، أرسل إليه ابنته وفاء لتخبره رسالة: «بصيت لقيته باعتلي، بنتي قالتلي مولانا بيقولك جهز العربية، وسألها عن اليوم قالتله 14 قالها طيب قوليله بسرعة»، ففهمت الرسالة وتواصلت مع المهندس عبد الرحمن المسؤول عن شؤون العائلة، وطلب منه تجهيز القبر الذي اتفق معه عليه.

واستكمل نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، حديثه قائلا إنه عندما دخل حجرة والده وجده جالسا على طرف السرير، ويحرك قدميه وقال لي: «ها قولت لعبد الرحمن، قالي برافوا عليك فهمتني يا ولا، قالي هتبقى راجل»، وقبل وفاته بساعات طلب الشعراوي من نجله الاستحمام، ورفض أن يستحم داخل «البانيو» وطلب أن ينام على مفرش وضع داخل الحمام، مع تليف جسده بليفة غشيمة، ثم طلب أن يرتدي ملابس جديدة تماماً لم تلبس من قبل، ثم طلب من حفيدته غادة أن تقلم له أظافره.

وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي

واستطرد نجل الشعراوي حديثه عن اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي، بأنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه، قائلاً: «يوم الوفاة الساعة 6 صباحا صحيت من النوم فجأة لقيت نفسي واقف جمب السرير معرفش إزاي، ونزلت جري، عليه تحت دخلت لقيت أختي الكبيرة بتبكي، سألتها مالك قالتي مفيش حاجة لسه شاتمني عشان فتحت عليه الأوضة، من غير ما أستأذن»، فأخدتها من يدها وطرقت الباب ودخلت عليه وعندما سألته عن سبب توجيه الشتيمة لها، قال: «أنا زعقتلها بس يا بني احنا قاعدين في الحضرة وهي داخلة علينا لو داست حد منهم هتعيش عليله طول عمرها، وهي مش شيفاهم، فشخط فيها عشان تطلع برا، وقعد يضحك معانا ويهزر، وفجأة لم رجليه وطلع على السرير وقال أهلا سيدي ابراهيم، أهلا ستنا زينب أهلا سيدنا الحسين، وفجأة قال الله الله أنا استاهل دا كله، واتشاهد».


مواضيع متعلقة