ملهم ومجدد.. ماذا قال شيخ الأزهر ووزير الأوقاف في ذكرى ميلاد الشعراوي؟

كتب: إسراء سليمان

ملهم ومجدد.. ماذا قال شيخ الأزهر ووزير الأوقاف في ذكرى ميلاد الشعراوي؟

ملهم ومجدد.. ماذا قال شيخ الأزهر ووزير الأوقاف في ذكرى ميلاد الشعراوي؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولى الشعراوي، الذي لقب بـ«إمام الدعاة»، وقضى عمره في تفسير القرآن الكريم، وأحيى عدد من قيادات الدين الإسلامي ذكى ميلاد الشعراوي، مؤكدين أنه أبرز المجددين في الدين.

وأشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمسيرة الشيخ الشعراوي، وقال على صفحته الرسمية اليوم، إن الله كتب القبول والمحبة للشيخ الشعراوي في قلوب المؤمنين، وأضاف: "رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي، أبرز المجددين في تفسير كتاب الله، كان حين يفسر القرآن وكأنه يبعث الحياة في الحروف والكلمات فترتسم في عقل المستمع وقلبه صورة حية مبسطة لا يحتاج إلى مجهود كبير لفهمها واستيعابها".

وزير الأوقاف يشيد برحلة الشيخ الشعراوي

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ذكرى ميلاد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلا: "في ذكرى مولده: رحم الله فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي، سيظل ملهما لأجيال عديدة".

ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي

وتحل اليوم، الجمعة ، ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، الذي ولد في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، واختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، ولكنه يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

وكان الشيخ الشعراوي اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب وفقا لما قاله الشيخ الشعراوي في إحدى فيديوهاته سابقا: "أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم".

وكان الشيخ الشعراوي التحق بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، وتخرج عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م، فبعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.

واختار، رئيس الوزراء آنذاك ممدوح سالم، أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، في نوفمبر 1976م فظل الشيخ الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.


مواضيع متعلقة