حكم زيارة القبور في رمضان.. مجمع البحوث الإسلامية يحسم الجدل

حكم زيارة القبور في رمضان.. مجمع البحوث الإسلامية يحسم الجدل
- حكم زيارة القبور في رمضان
- حكم زيارة القبور
- زيارة القبور في رمضان
- زيارة القبور
- حكم زيارة القبور في رمضان
- حكم زيارة القبور
- زيارة القبور في رمضان
- زيارة القبور
حكم زيارة القبور في رمضان، من الأسئلة الشائعة التي يكثر البحث عنها خلال شهر رمضان المعظم، وهو ما أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، خلال إجابتها عن سؤال: «هل يجوز زيارة المقابر في رمضان؟».
حكم زيارة القبور في رمضان
وعن حكم زيارة القبور في رمضان، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة القبور سنّة مشروعة تذكر بالموت وتجعل الإنسان يتعظ ويعتبر بمن سبقه إلى الموت، لما روي عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة ولتزدكم زيارتها خيرًا فمن أراد أن يزور فليزر ولا تقولوا هجرًا»، رواه مسلم، موضحة أنه بالنسبة لزيارتها في رمضان، فجائزة؛ لأن الشرع لم يحدد وقتاً معيناً لزيارة القبور.
حكم زيارة القبور في العيد
وبخلاف حكم زيارة القبور في رمضان، قالت دار الإفتاء المصرية عن حكم زيارة القبور في العيد، إن زيارة القبور في العيد من الأمور غير المستحبة، مشيرة في معرض حديثها عن سنن العيد المستحبة إلى أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة، فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام.
زيارة القبور سُنَّةٌ مُستحبةٌ للرجال باتفاق كافَّة العلماء
وأضافت الإفتاء: زيارةَ القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق كافَّة العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلاَ إني قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، فَزُورُوهَا ولاَ تَقُولُوا هُجْراً ... الحديث» (8)؛ ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم :«زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ» (9)؛ ولانتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر؛ لأن روح الميت لها ارتباطٌ بقبره لا تفارقه أبدًا، ولذلك يعرف من يزوره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ في الدُّنْيَا فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، إِلاَّ عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ» (10)، كما رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة القبور بالوعد بالمغفرة والثواب فقال: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرًّا» (11).