ناقد فني يشيد بتتر مسلسل أحلام سعيدة: أحلى لقطات تليفزيونية لحي الزمالك

ناقد فني يشيد بتتر مسلسل أحلام سعيدة: أحلى لقطات تليفزيونية لحي الزمالك
أشاد الناقد الفني محمود عبدالشكور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بتتر مسلسل «أحلام سعيدة».
وكتب محمود عبدالشكور قائلا: «من أجمل مقدمات المسلسلات الرمضانية لهذا العام، المقدمة المصورة لحلقات «أحلام سعيدة» من تأليف هالة خليل، ومن إخراج عمرو عرفة، التي تصاحبها موسيقى جميلة ومرحة لفاهير أتاكوجلو، ويمكن اعتبارها تحية مدهشة لجزيرة الزمالك، ومبانيها، وشوارعها، نرى تمثال أم كلثوم، ونشاهد الملاعب والجسور، حتى أسراب الحمام الجميلة التي أقوم بتصويرها دائما أمام فندق ماريوت، تظهر في المقدمة، وتحلق بالحركة البطيئة، بل إننا نرى في المقدمة لقطات من أعلى لشكل جزيرة الزمالك البديع.
أحلى لقطات تليفزيونية شاهدتها للزمالك حتى اليوم
أضاف عبدالشكور: «لعلها أحلى لقطات تليفزيونية شاهدتها للزمالك حتى اليوم.. لمست المقدمة عندي ذكرياتي الخاصة القديمة، هذا ما كتبته من قبل عن منطقة الزمالك: ربما تكون منطقة الزمالك هى المكان الوحيد الذى أحببته قبل قدومى من الصعيد الى القاهرة، وقبل أن أشاهده بالفعل.. سبب الحب لا علاقة له بمستوى الحى باذخ الرفاهية، ولكن لأنه ببساطة المكان الذى يعيش فيه مجموعة من النجوم والنجمات المفضلين،عبد الوهاب وعبد الحليم وأم كلثوم وفاتن حمامة وسعاد حسنى ووردة».
كان يشعل خيالى أيضا أن الزمالك جزيرة وسط النيل، عندما شاهدت الزمالك، وسرت فى شوارعها، كانت فعلا جميلة، ولكن سحر الخيال أكبر وأعظم، تنبهت للمفارقة أن أحدا لم يعد يتذكر أنها جزيرة، بعد أن مدت العاصمة أذرعها الخارقة إليها فى صورة كبارى عملاقة، تنبهت أيضا الى أن نادى الزمالك لا علاقة له بالجزيرة الصغيرة، وأنه فى مكان آخر، ثم كان ارتباطى الأهم بالزمالك له علاقة أيضا بسحر آخر.
الزمالك جزيرة تحتفظ بجمالها
واختتم قائلا: «قطعت الزمالك ذهابا وإيابا، ودخلت شققها فى مهام صحفية، التقيت كثيرين فى منازلهم مثل الفنان سعد أردش (شقته أمام مسرح الزمالك)، والموسيقار جمال سلامة (يسكن فى شارع 26 يوليو بالقرب من ماريوت)، والدكتور حسين مؤنس (منزله أمام فندق سفير)، ما زالت الجزيرة تحتفظ عندى بسحرها، وما زالت تخفى عنى أسرارها، حتى عندما أذهب هذه الأيام الى ندوات مكتبة القاهرة الكبرى، حيث تعترضنى أوناش وتجهيزات مترو الأنفاق، أعود فورا الى بهجة الذكريات، الزمالك امرأة جميلة ساحرة، ترى فى النيل بحرا مفتوحا على كل الثقافات، فى عينيها خوف من الغد، ولكن خطوتها الحرة المرحة، تفسح مجالا واسعا للتفاؤل».